قال الدكتور هاني جنينة، الخبير الاقتصادي والمحاضر بالجامعة الأمريكية، إن السبب الأساسي لقيام بنك مصر والبنك الأهلي برفع العائد على الشهادات الدولارية الجديدة ثابتة العائد لأكثر من الضعف، لمدة 3 سنوات، هو الارتفاع الملحوظ في السحب خاصة من خارج مصر، وانخفاض جاذبية العملة الدولارية.
أضاف هاني جنينة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن رفع الفائدة على الشهادات جاء من أجل جذب المزيد من الأموال التي تأتي من الخارج.
تابع الخبير الاقتصادي، أن الفائدة الجديدة على الشهادات الدولارية من أعلى الفوائد خلال الـ15 عاما الماضية، وهي جذابة للغاية وتتميز بأنها طويلة الأجل، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يلزمه إجراءات أخرى تطمئن المواطنين على مدخراتهم.
بيّن هاني جنينة، أن رفع العائد على الشهادات الدولارية الجديدة سيقلل سعر الدولار في السوق السوداء، لافتا إلى أن الشهادة الدولارية تؤمن المواطن من تقلبات سعر الصرف.
أردف الخبير الاقتصادي، أنه يجب على البنك المركزي فتح باب شهادات الـ18% مرة أخرى لخلق حالة من التوازن بين تحويل الودائع واستبدالها من وإلى الدولار لأن المواطن لا يستطيع شراء الدولارات من خارج القطاع المصري لأنه شيئا محظورا.
توقع هاني جنينة، نجاح المبادرة التي طرحها البنك الأهلي وبنك مصر فور الإعلان عن الموافقة على قرض صندوق النقد الدولي، موضحا أن المواطن يريد الاطمئنان على ودائعه.