افتتحت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المؤتمر العالمي السابع لبحوث القطن بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الذي تنظمه مصر وتستضيفه لأول مرة في قارة إفريقيا والشرق الأوسط خلال الفترة من 3-7 أكتوبر 2022 لبحث مستقبل زراعة القطن في ظل ما يشهده العالم من تحديات، وتزامنا مع اليوم العالمي للقطن.
وأكد المشاركون في فعاليات المؤتمر أهمية الدور الجوهري الذي يلعبه قطاع القطن بالنسبة للبلدان الأعضاء، وأهميته الاقتصادية والاجتماعية الأوسع نطاقاً حول العالم، مشيرين إلى أن المؤتمر الحالي هو فرصة لإبراز أهمية قطاع القطن في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
من جهة ثانية، لفت الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية في كلمته خلال فعاليات المؤتمر، إلى أهمية القطن المصري في المستوي العالمي وأنه يشكل علامة للجودة لتميز خصائصه وصفاته مقارنة بمختلف الأصناف الأخرى من القطن في العالم، حتى أضحت سمعة القطن المصري تضاهي شهرة زيت الزيتون في إيطاليا وإسبانيا أو شهرة ألمانيا في صناعة السيارات والزهور، وشهرة هولندا في زراعة نباتات الزينة والزهور.
وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعي أن العالم لم يتعاف بعد من تداعيات أزمة كورونا حتى يجد الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على بورصة الحبوب وأثرت على كل دول العالم والأمن الغذائي العالمي خاصة في الدول النامية، مشيرا إلى أن أهمية هذا المؤتمر تأتي قبل أسابيع قليلة من قمة المناخ المقرر انعقادها في مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل.