قال الكاتب الصحفي وليد الغمري رئيس تحرير "بلدنا اليوم" في لقاء تليفزيوني له على القناة الثانية المصرية في برنامج بنصبح عليك، إن مصر اتعاملت بمشرط الجراج لأننا عايشين في وسط الإرهاب في سينا في بؤرة شديدة الخطورة.
وتسأل الغمري: ازاى بنحارب حرب شوارع وحرب عصابات وسط مجتمع عمراني؟، عايزين نحافظ عليه.
وأشار الصحفي وليد الغمري، أن هنا نتجت النظرية الجديدة في التعامل مع الإرهاب وهي نظرية الأرض المحروقة، التي لم تتعامل بها مصر كباقي الدول، مصر اتعاملت مع الإرهاب كأنه جراح بيستأصل فيروس خطير وشديد كاد أن يقسم مصر في يوم من الأيام ويودي بحياة الكثيرين .
وأكد الغمري، أن مصر حققت نجاحات كثيرة ولا تستقبل العالم كله على أراضيها إلا أن كانت تشعر بالأمان.
وأضاف، أن بناء الإنسان المصري كان خطة واضحة جدا أخذتها الدولة المصرية لإعادة تأهيل العقل المصري، لأن الموضوع في البداية كان حرب على العقل فكان ولابد أن تعاد بناء الشخصية المصرية من جديد لأن أصابها الكثير من الأمراض الفترة الماضية، ودا ماينفعش غير لما أهتم بكل الجيل اللي طالع من الشباب.
واستطرد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتم بالشباب من خلال توفير فرص العمل اللازمة والمؤتمرات والاجتماعات لمناقشة آرائهم، عشان دول اللي بعد 10 سنين هيقودوا الدولة المصرية، وكان أول أزمة أن تواجه صانع القرار في مصر هي الانطباعات المسبقة لدينا وجات فكرة المؤتمرات للقضاء على هذه الانطباعات وتبادل الحوار بين الرئيس والشباب.
وأكد الكاتب الصحفي وليد الغمري، أن من أعظم المؤتمرات التي كانت تساند الشباب، مؤتمر شباب شرم الشيخ، والحوار الوطني، وتنسيقية شباب الأحزاب جميعهم، أعطوا الفرصة لبناء الشباب من جديد، وكل ما يحدث في هذه المؤتمرات ليس مكلمة أو دعاية، ولكن ما يحدث هو خروج شباب قادر على القيادة، وحقيقي مش بجامل ربنا ادانا رئيس على قدر من المسؤولية أعاد للدولة المصرية الحياة من جديد، ومن ينكر هذه النعمة فهو جاحد.