ككل يوم نحكي قصة مثل شعبي ، وسبب تسميته هكذا ، كلما ذكرنا هذا المثل ، بموقف ما دون علمنا السبب في ذلك وهانحن اليوم سنحكي قصة مثل :
مسمار جحا :
كان عند جحا بيتًا وأراد أن يبيعه ولا يريد أن يتركه نهائيًا فوضع شرطًا على الشاري وهو أن يترك لجحا مسمارًا في الحائط ضمن البيت وافق المشتري على ذلك الشرط الخبيث من جحا، وبعد أيام طرق جحا الباب ففتح له الشاري ورحب به وسأله عما يريد فأخبره أنه يريد الاطمئنان على مسماره، وعندما طالت مدة بقاء جحا في البيت سأله ماذا يبقيه حتى الآن أجابه أنه يريد النوم تحت ظل مسماره وهكذا تكررت الحكاية بين جحا والمشتري حتى ضاقت الحال بالمشتري فترك البيت بما فيه لجحا وهرب بنفسه من ثقل دم جحا ومسماره