تصريحات مثيرة للجدل أحدثتها الدكتورة نهاد أبو القمصان وإختصرتها فى جملة "الست مش ملزمة" وقالت الست مش ملزمة ترضع اطفالها ومن حقها تاخود اجر على الرضاعة، تسببت هذه التصريحات فى غضب الشارع المصرى مابين مؤيد ومعارض.
ولم تكتفى ابو القمصان بهذه التصريحات بل أضافت اليها تصريحات عن المتحرشين، مما اغضب الدكتور جمال شعبان دكتور معهد القلب، حيث نشر على صفحته قائلا .
" إلي من يهمه الأمر يا ريت تبعدوا عنا الأستاذة نهاد أبو القمصان مين اللي مسلطها علينا كدا هو احنا معشر الرجال بينها وبينها تار بايت لا سمح الله" .
هذا و أشادت نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، ببيان النائب العام الذي ناشد فيه الفتيات والسيدات بالإبلاغ عن الاعتداءات البدنية؛ مؤكدة أن هذا البيان يُمثل تجديد دعوى هامة لإعلاء دولة القانون.
وأضافت نهاد أبو القمصان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هذا البيان يشجع الفتيات على التقدم ببلاغات حال الاعتداء البدني عليهن، والكثير من الفتيات يسعين لعدم معرفة بياناتهن عند الإبلاغ؛ وهذا الأمر يجعلهم مترددات في عدم الإبلاغ عن الوقائع.
وتابعت نهاد أبو القمصان، أن هناك شباب يتعرضون للتحرش من شباب آخرين، مؤكدة أن المجتمع يحتاج ضمان سرية معلومات المبلغين، بالإضافة لسرعة التحرك في هذه البلاغات التي تستلزم وقتًا من 4 إلى 6 أشهر؛ مطالبة بتقليل هذه المدة للبت في جنح التحرش.
وأوضحت نهاد أبوالقمصان، أن الكثير من الضحايا يحتاجون لعدم معرفة أسمائهم، وهناك قانونًا يضمن سرية البيانات؛ مطالبة بدخول هذا القانون حيز التنفيذ؛ من خلال إدخال بيانات المبلغ على السيستم وتحويلها إلى رقم كودي.
ولفتت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إلى أن هذا الأمر يتم تطبيقه في إنجلترا؛ ويتم الحفاظ على هوية الضحية وعدم كشفها أو كشف بياناتها، لافتة إلى أن بعض الفتيات يلجأن لعرض قضاياهم الخاصة بالتحرش على السوشيال ميديا؛ اعتقادًا منهن أن وسائل التواصل ستدعمها؛ إلى جانب أن إجراءات التقاضي الخاصة بهذا الأمر تأخذ وقتًا طويلاً.
وأكدت نهاد أبوالقمصان، أن القطاع الأكبر من المصريين يرغبن في التبليغ عن وقائع التحرش؛ مطالبة بتقليل وقت التقاضي في هذه القضايا، والحفاظ على سرية ومعلومات بيانات المبلغ، مشيرة إلى أن هناك نسبة كبيرة من الفتيات لديهن الثقة في تحقيق العدالة بقضايا التحرش.