شاع في المجتمعات العربية عدم تسمية الأمراض الخبيثة بمسمياتها خوفا من الفأل السيء، وبدلا من القول فلان مصاب بالسرطان على سبيل المثال يستبدله البعض بـ «المرض الوحش» وغيرها من الكلمات الحاملة لنفس المعنى، وهذا ما أكدته خبيرة علم الطاقة والمكان الدكتورة مها العطار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
طاقة الكلمة السيئة
طاقة الكلمة
قالت العطار عن طاقة الكلمة:«للكلمة قوة لا يستهان بها، فبكلمة كن يكون وبكلمة كن لا يكون، فبكلمة نسعد وبكلمة نحزن، وبكلمة نداوي وبكلمة نقتل قال الله ﷻ: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾».
خطورة الجهل بطاقة الكلمة
طاقة الكلمة
وحذرت خبيرة علم الطاقة بخطورة الجهل بطاقة الكلمة قائلة:« لجهلنا وعدم تقديرنا لقيمة الكلمة فقد كثر كلامنا وكثرت سقطاتنا والكلمة التي تخرج يصعب استرجاعها حتى لم نستطيع التفكير في كلمات ادعيتنا وندعوا بدعاء في ظاهره رحمة ولكن في باطنه عذاب».
نصائح مها العطار
تنصح مها العطار بالتفكير جيدا قبل التفوه بالكلمات فهي قادرة على تدميرة الشخص وأضافت:« فكر في كلمات دعاءك قبل ان تدعي به فالكلمة الخبيثة سبب في تدميرك بدون ان تفهم ما تقوله، اختار أفضل وأطيب الكلام في الدعاء وابتعد عن الكلمات التي تحمل اكثر من معنى، قال الله ﷻ:﴿ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ﴾».