أعلنت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات ، عن اعتزامها تدشين شعبة جديدة لصناعة السفن خلال الفترة القادمة، دعما لهذا القطاع الحيوي و المشاركة فى حل المشكلات.
حيث أكد محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، خلال تفقده مصانع السفن بالسويس، على أن الغرفة حريصة على دعم كل القطاعات الصناعية والمستثمرين العاملين بالمجال، عن طريق العمل على تهيئة المناخ وتذليل المعوقات المواجهة لهم.
وأوضح أن التفكير في تدشين شعبة لصناعة السفن جاءت عقب تواصل كثير من الشركات العاملة بالقطاع مع الغرفة للعمل على طرح الأفكار التى من شأنها تنمية و تطوير هذا القطاع الحيوى وتحسينه لزيادة الاستثمارات، وتوفير المزيد من فرص العمل بما يدعم تحقيق قيمة مضافة وتعميق الصناعة المحلية، مشيدا بقوة الكيانات العاملة بالمجال.
وكان برافقته خلال الجولة محمد المهندس، رئيس الغرفة، وشيماء عليبة عضو مجلس إدارة الغرفة، وكامل حجازى مدير عام الغرفة، وحسن مبروك رئيس شعبة الاجهزة الكهربائية، ومى حلمى المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية.
وقالت مى حلمي، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن قطاع صناعة السفن من القطاعات المهمة التى يجب الانتباه إليها والاهتمام بها خلال المرحلة الراهنة.
وأوضحت أن تنمية هذا القطاع يسهم بشكل رئيسى فى تعميق الصناعة المحلية من خلال تحقيق التكامل بين كل المنشآت الهندسية ومصانع بناء السفن، بما يضمن تحقيق قيمة مضافة كبيرة، وتوفير المزيد من فرص العمل.
من جانبها، قالت المهندسة شيماء عليبة، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية إن صناعة السفن المصرية مهمة وحيوية ويجب الاهتمام بها خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن تدشين شعبة لهذه الصناعة بغرفة الصناعات الهندسية خطوة قوية ناحية تنمية هذه الصناعة.
وأضافت خلال الجولة أن وجود مظلة لهذه الصناعة داخل الغرفة سيعمل على تحفيز انضمام المنشآت غير الرسمية منها للمنظومة الشرعية، مؤكدة أن تنمية هذه الصناعة مهم جدا لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصرى وتوفير المزيد من فرص العمل.