«متخليش حاجة توقفك».. شعار سار على نهجه الشاب باسم حماده بالرغم من الظروف القاسية التي تعرض لها، ولم يفقد أمله وإيمانه بالله أن القادم سيكون أجمل، ولم يلقي بالا لكلام كبار الأطباء بأن حالته ميؤوس منها ولن يتمكن من الحركة مرة أخرى.
تغيرت حياته 180 درجة بسبب الحادث
باسم حماده تغيرت حياته 180 درجة بعد تعرضه لحادث، فقد بسببه قدرته على الحركة والأمل في الحياة بشكل عام ويروي التفاصيل لـ بلدنا اليوم قائلا:« أنا معايا دبلوم تجارة وكانت حياتي مستقرة فجأة عملت حادثة كانت بسيطة بس محدش كان يتخيل إني ممكن أفقد الحركة بسببها، وفي ثانية حياتي اتشقلبت».
رفضت حالته من كبار الأطباء
بعد الحادثة ذهب باسم لكبار الأطباء المختصين بمجال جراحة العمود الفقري، وكان ردهم من الصعب إجراء له العملية لظروفه الصحية ولإصابته بمرض الروماتويد، ويستطرد في حديثه:« واحد من ضمن الدكاترة قال لأهلي ملوش لازمة انه يتعالج هتصرفوا فلوس على الفاضي وهو اصلا جاله ضمور، وقتها كان وزني ضعيف جدا وكانت حرفيا حالتي سيئة جدا وقتها نزلت من عنده مش قادر اكمل حياتي».
تغلبه على المرض
باسم حماده
حاول باسم تخطي حالة اليأس التي سيطرت عليها وساعد نفسه بنفسه، وتعامل مه جسده وكأنه شخص يمنحه الأوامر، وبدأ يتحسن بالفعل إلى أن ذهب لطبيب يدعى «حسام صلاح» كان بمثابة المصباح السحري ويتابع: «دكتور حسام من الناس اللي فخور إني قابلتهم كان سبب إني ارجع لحياتي بنسبة كبيرة وهو اللي وافق يعمل العملية برغم إنها كانت مرفوضة من أكبر الدكاترة».
تعرض باسم للحادثة في 2014 وبدأ في رحلة العلاج في عام 2017، بعدها دخل مجال «الديجتال ماركتينج» في عام 2018 في اكثر من شركة بمدينة السادات، لكن واجهته الكثير من المتاعب بسبب فقدانه للحركة فعمل بالمجال أونلاين، وحينها تفوق على نفسه وأصبحت الشركات تطلبه بالاسم.
مناشد باسم للمسؤولين لتكملة تعليمه
يناشد باسم المسؤولين لتكملة تعليمه مرة أخرى ويتابع: «محتاج إني اكمل كلية تجارة، لأني عملت الحادثة قبل امتحانات المعادلة والمعادلة ضاعت عليا ولما روحت احاول اني اشوف اي طريقة اكمل بيها اتقالي هو مش هينفع عشان اللوايح والقوانين، فأنا بناشد وزير التعليم العالي أن يساعدني في حاجة زي كدة، واتقالي لو قدرت تجيب موافقة من الوزير الموضوع هيبقى سهل، ومحتاج تأهيل مكثف عشان اقف على رجلي تاني».