تشغل قضية تغير المناخ العالم أجمع سواء العربي أو الغربي، لأن المناخ هو العامل الأساسي المتحكم في الطبيعة، لما يتضمنه من مظاهر طبيعية من صنع الله، وأخرى صناعية من صنع البشر، وكاد أن تضر بالمجتمع، ولذلك لا بد من دراستها بما يتناسب مع الطبيعة.
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن القارة الإفريقية تواجه العديد من التحديات ومن أبرزها قضية المناخ، موضحا أنها من القضايا الحيوية المهمة التي تتطلب تكاتفاً دولياً، ومن هذا المنطلق فإن مصر ستسعى خلال رئاستها لمؤتمر الدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي (COP27) للعديد من الاتفاقات المرتبطة بتغيير المناخ.وأكد مدبولي، خلال كلمته بقمة مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية (تيكاد ٨) في تونس، أن مؤتمر المناخ المقبل في شرم الشيخ هدفه إعادة توجيه دفة المناقشات الدولية لصالح تفعيل مبدأ المسؤولية المشتركة، وتعزيز جهود التكيف والتخفيف من حدة الآثار المناخية، كالسيول وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة التمويل الدولي المتاح لدولنا الأفريقية، متابعا: “نتطلع لمشاركتكم جميعا في هذا المحفل الدولي للخروج بقرارات إيجابية ”.
وأعرب عن دعم مصر الكامل للخطوات الإصلاحية التي يقودها الرئيس قيس سعيّد، وخالص التمنيات لتونس الشقيقة باستكمال الاستحقاقات المقبلة بنجاح في شتى المجالات.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي في كلمته: الشكر لدولة اليابان، ولرئيس الوزراء "فوميو كيشيدا، على ما اضطلعت به من جهود لإنجاح منصة "تيكاد" القارية الهامة، التي دشنها الشريك الياباني عام ١٩٩٣ تحت شعار "الملكية والشراكة" تأكيداً لأحقية القارة الأفريقية في ملكيتها لمساراتها التنموية.
وأردف: لا ننسى في هذا المحفل، تقديم واجب العزاء في وفاة رئيس وزراء اليابان السابق "شينزو آبي"، الذي أسهم في الارتقاء بمستوى شراكتنا ودفعها إلى آفاق أرحب تلبية لتطلعات الجانبين.