أقصر امرأة في العالم تمردت على التنمر وأصبحت سفيرة لموسوعة جينيس

قصر قامتها لم يكن عائقا لتحقيق أحلامها وأهدافها، فـ «جيوتي أمجي» الفتاة الهندية البالغة من العمر 29 عاما أصبحت ممثلة مشهورة في عالم بوليوود وهوليوود، ولم تلقي بالا لتنمر الآخرين عليها، ويمكن القول بأن قصتها تحمل بريقا من الأمل لمن مروا بنفس حالتها.

سبب قصر قامتها

جيوتي

ولدت جيوتي في 16 ديسمبر عام 1993 بولاية «ماهاراشترا» بالهند وكانت ذات حجم طبيعي عند ولادتها لكن في سنوات طفولتها بدأ يتوقف نموها، وحينما جاء موعد التحاقها بالمدرسة ذهبت مع أقرانها من قصار القامة، ولم تجعل جيوتي حجمها عقبة والفضل في ذلك يعود لدعم عائلتها، فـ اعتادت أختها على حملها حينما التحقت بالجامعة وهذا ما ساعدها على إنهاء دراستها.

مواجهة تنمر وسخرية المجتمع

جيوتي برفقة أختها

بالرغم من قوة شخصيتها إلا أنها كانت تنهار في بعض الأحيان بسبب مضايقات وسخرية الآخرين عليها، فكانت تشعر بالاكتئاب وقررت أن تصبح مشهورة للتخلص من هذا الشعور الذي عانت منه كثيرا، ويرجح الأطباء أن السبب وراء توقف نموها نقص في هرمون النمو.

انضمامها كـ سفيرة لموسوعة جينيس

جيوتي

صنفت جيوتي على أنها أقصر امرأة في العالم واقتحمت عالم جينيس للأرقام القياسية بعد بلوغها سن 18 عاما، وتحقيق هذا الرقم القياسي أدى لتحسين احترامها لذاتها وقالت: «أشعر بأنني شخص محبوب، مميز، مهم»، وعملت كـ سفيرة شرعية لموسوعة جينيس للأرقام القياسية فأصبحت واثقة من نفسها لأنها تمكنت من تحقيق حلمها في أن تصبح ممثلة.