يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان عزت أبو عوف، الذي ولد في 21 أغسطس عام 1948، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2019، عن عمر يناهز 70 عاما، بعد أن قدم العديد من الأعمال الفنية التي ستظل علامة في تاريخ السينما الدراما.
ولد محمد عزت أحمد شفيق أبو عوف والذي اشتهر باسم "عزت أبو عوف"، في 21 أغسطس عام 1948، في بيت فني، وتعلم أصول الموسيقى من والده الفنان الراحل أحمد شفيق أبو عوف، أحد عمداء معهد الموسيقى العربية.
التحق عزت أبو عوف بكلية الطب جامعة الأزهر بناءً على رغبة والده، ثم مارس مهنة الطب، متخصصا بأمراض النساء والتوليد، لنحو 15 عاما.
لكن عشقه للفن لم ينقطع، فألتحق عزت أبو عوف بمعهد الكونسرفتوار، ليتخرج في العام 1959، إلى جانب زميله الموسيقار عمر خيرت، ثم أسس عزت أبو عوف فرقة موسيقية، حملت اسم "Les Petits chats"، برفقة كل من الفنان عمر خيرت، والفنان هاني شنودة، والفنان عمر خورشيد، وكان هدفها أن تعيد تقديم أشهر الأغاني الأجنبية باللغة العربية.
مع بداية السبعينيات أسس عزت أبو عوف مع شقيقاته منى، ومها، ومنال، وميرفت، فرقة " الفور إم"، وكانت الفرقة سببًا في اكتشاف المطرب محمد فؤاد.
وروى الفنان عزت أبو عوف في أحدى اللقاءات التليفزيونية، عن مغامرات حدثت له في فيلا شيكوريل، مشيرا إلى أن روح مورينيو شيكوريل كانت تسكن الفيلا، موضحا: "كان يظهر من حين لآخر ويذهب بأمان ودون أذى لأي شخص".
كما كشفت شقيقته الفنانة الراحلة مها أبو عوف، قصة مخيفة حول منزل عائلتها، الذى سكنته الأشباح بعدما اشترى والدها فيلا "سيلفاتور شيكوريل"، صاحب محال شيكوريل، من الحكومة، بعد عرضها للبيع بعد مقتل صاحبها وابنه وزوجته.
وقالت مها أبو عوف في أحد اللقاءات التليفزيونية: "كنا نسمع أصوات غريبة فيها، وكأن شخصا يتحرك ويقيم معنا في المنزل، وفى أحد الأيام سافر والدى للخارج، وطلب من والدتى أن تطلب من شقيقها البقاء معنا لحين عودته".
وأضافت مها قائلة: "خالي كان يبلغ 24 عاما في ذلك الوقت، وكان بيذاكر في مكتب والدي، وأثناء ذلك شاهد شخصا يحمل في يده فانوسا، ومن رهبة الموقف شعره تحول للون الأبيض".
واختتمت مها حديثها قائلة: "الفيلا كان يسكنها شبح، وكان الموجودون بها يروه، أثناء دخوله في الحائط، وكل من عاش في الفيلا، شاهد الشبح، وكان يقوم ببعض الأشياء الغريبة".