كان مغردون وإعلاميون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق لحظة مغادرة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، ماليزيا متجهة إلى جهة غير معلومة، في الوقت الذي تحدثت وسائل إعلام عن زيارتها لتايوان.
كما نشرت وسائل إعلام استعداد 8 مقاتلات تايوانية لاستقبالها في المجال الجوي، وحمايتها من التهديد الصيني.
و أفادت قناة سكاي نيوز عربية، أن الطائرة المحتمل أنها تقلّ رئيسة مجلس النواب الأمريكي، دخلت المجال الجوي لتايوان.
من جانبها واصلت “بكين” تهديدها، وقالت إن زيارة بيلوسي ستقوض بشكل خطير سيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضافت في بيان رسمي، أن هذه الزيارة ستشكل تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية للصين.
وكانت روسيا أعلنت دعمها مبدأ الصين الواحدة وترفض استقلال تايوان.
وأكد الكرملين، أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إلى تايوان استفزازية ومن شأنها تأجيج التوتر
فيما نقلت وكالة رويترز، عن مصادر مطلعة، أن موقع الرئاسة في تايوان تعرض اليوم، لهجمات إلكترونية.
وبشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، أكدت تايوان أنها ترحب بحرارة بالضيوف الأجانب وسنتخذ الترتيبات المناسبة.
وأكدت وزارة الدفاع التايوانية، أنها مصممة على الدفاع عن نفسها بوجه التهديدات الصينية، مشيرة إلى وجود تحركات عسكرية قرب تايوان، مؤكدة أنها ستنشر قوات عسكرية مناسبة ردًا على التهديدات، وأن لديها العزم والقدرة على ضمان أمنها الوطني.
وأشارت إلى أنها ستجري تايوان تدريبات مدفعية عسكرية في الجزء الجنوبي من الجزيرة خلال الفترة من 9 إلى 11 أغسطس الجاري، مؤكدة أن هذه التدريبات بالذخيرة الحية تأتي كاستمرار لتدريبات عسكرية سنوية، هي “هان كوانغ” والتي تجري منذ عام 1984 وتختبر استعدادات تايوان القتالية في حالة وقوع هجوم من الصين.
من ناحيتها، تعتبر الصين زيارة بيلوسي لجزيرة تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، عملا عدائيا من الدرجة الأولى، حيث حذرت الصين الجانب الأمريكي من التدخل في شؤونها مهددة بعواقب وخيمة في حال قيام بيلوسي بهذه الزيارة، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الاستفزازات الأمريكية.