أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، عن سعادته جراؤ مقتل أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، بأفغانستان.
وقال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إن مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي؛ يجعل أهالي ضحايا الحادي عشر من سبتمبر يعيشون في سلام أخيرا.
وكتب أوباما على تويتر: "بعد أكثر من عشرين عامًا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، تم أخيرًا تقديم أحد العقول المدبرة لهذا الهجوم الإرهابي وخليفة أسامة بن لادن كزعيم للقاعدة - أيمن الظواهري - إلى العدالة".
وأضاف: "إنه تكريم لقيادة الرئيس بايدن، وأعضاء مجتمع الاستخبارات الذين عملوا لعقود من الزمن لهذه اللحظة، وللمتخصصين في مكافحة الإرهاب الذين تمكنوا من إخراج الظواهري من دون أي إصابة مدنية".
وتابع: "أخبار الليلة هي أيضًا دليل على أنه من الممكن استئصال الإرهاب دون الدخول في حرب في أفغانستان. وآمل أن يوفر قدراً صغيراً من السلام لعائلات الحادي عشر من سبتمبر ولكل شخص آخر عانى على يد القاعدة".