تميزت مدينة سانت كاترين بالأشجار العتيقة التي يتجاوز عمرها مئات السنين وخاصة أشجار التوت البري وأشجار اللوز والجوز وفي موسم التوت البري الموجود وسط جبال ووديان سانت كاترين يجذب السياح لهذه الأشجار الطبيعية التي عمرها يتجاوز مئات السنين .
وقال صالح عوض من شباب سانت كاترين أن الأشجار العتيقة العتيقة بسانت كاترين أصبحت أحد عوامل الجذب السياحي لسانت كاترين وخاصة أشجار التوت البري الموجودة في وادي جبال و يقصدها السياح من عشاق السفاري والرحلات الجبلية برفقة الأدلة البدوية .
وقال سليمان الجبالي من المهتمين بالسياحة بسانت كاترين أن الأشجار الموجودة بسانت كاترين وخاصة أشجار الزيتون الموجودة بدير سانت كاترين تتجاوز أعمارها٥٠٠ سنة ومازالت تثمر بغزارة مشيرا إلي أنه من الأشجار العتيقة أيضا شجرة العليقة المقدسة الموجود بدير سانت كاترين وهي الشجرة الفريدة علي مستوي العالم ويأتي كثير من السياح من دول العالم لزيارتها والتبرك بها .
وطالب الشيخ حميد أبو غلبة من مشايخ سانت كاترين بأن توضع لافتات توضح اعمار هذه الأشجار وضرورة الحفاظ عليها كتراث انساني لكل العالم .
وأضاف الشيخ احمد ابو راشد من مشايخ قبيلة الجبالية أن الأشجار العتيقة بسانت كاترين أصبحت علامات تتميز بها الاماكن في سانت كاترين وخاصة السياح الذين يقدموا للاستمتاع بالطبيعة الخلابة.
كما أن دير سانت كاترين وطور سيناء.. رمزان دينيان يجتمعان في منطقة واحدة بجنوب شبه جزيرة سيناء بمصر، هي منطقة سانت كاترين، التي كانت وجهة مهمة جدا للسياحة الداخلية، ثم بدأت أخيرا في استقبال أفواج سياحية من الخارج، حيث زارها خلال الـ24 ساعة الماضية ما يقرب من 400 سائح أجنبي من مختلف الجنسيات، فضلا عن مئات المصريين.
ودعا عدد من المهتمين بالسفاري والسياحة البيئية للدعاية والتسويق لهذا الأشجار العتيقة التي تتجاوز اعمارها مئات السنين .