قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار، إن منظمة الصحة العالمية اليوم السبت أعلنت عن تفشي فيروس جدري القردة الذي انتشر في دول عديدة من أنحاء العالم.
وأضاف المتحدث ان هذا الإعلان يمنح منظمة الصحة العالمية القدرة على التوصية بكيفية استجابة الدول لتجنب وتفادي خطر الفيروس؛ ويمكنها من حشد التنسيق العالمي لاستجابة أكثر توحيدا، وقد يتضمن جزءا من هذا الجهد ضمان توزيع أكثر عدالة للقاحات والعلاجات.
ينتشر فيروس جدري القرود من خلال الاتصال اللصيق ، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي أو الملابس الملوثة أو البياضات أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب.
حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة أو أوروبا حتى مع ارتفاع عدد الحالات.
عادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم ، و تكوين حويصلات على راحة اليد.
بينما تميزت الحالات تاريخياً بطفح جلدي في أجزاء واسعة من الجسم .
إلا أن الحالات في الانتشار الحالي شملت في الغالب أشخاصا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.
تركز تفشي المرض بشكل كبير حتى الآن بين الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال.
لكن هذا لا يمنع من احتمال انتشاره بين الأشخاص المصابين بضعف في الجهاز المناعي.
احتمال انتشار المرض في دول الشرق الأوسط غير مرتفع ولم يتم رصد أي حالات مؤكدة في مصر حتى اليوم.
رفعت الوزارة مستوى الترصد والاشتباه في جميع المنافذ البرية والبحرية وأماكن الحجر الصحي.
اصدار دليل ارشادي للأطباء في جميع المحافظات لبيان كيفية تشخيص وعلاج اي حالات يثبت اصابتها.
توفير الكواشف الخاصة بالفحوصات المعملية والعلاج.
وذلك منذ بداية إعلان منظمة الصحة العالمية عن ظهور حالات مؤكدة في أوروبا بهدف التأكد من الاكتشاف المبكر لأي حالات مؤكدة وسرعة عزلها وعلاجها ومنع الانتشار الوبائي للمرض داخل مصر.