كشفت مذكرة نيابة استئناف القاهرة العديد من المفاجأت جديدة في قضية مقتل الإعلامية "شيماء جمال"، والتي شغلت الرأي العام خلال الفترة الاخيرة، بعد إحالة المتهمين بقتلها إلى محكمة الجنايات، والتي عقدت أمس الأربعاء أولى جلسات محاكمتهم.
وتم إيضاح اعترافات زوجها المتهم بقتلها من خلال المذكرة، وأنه كان متزوجا عرفيا بها قبل توثيق زواجه بها بعد إلحاح كبير منها، وأنها بعد ذلك قامت بتهديده بنشر فيديوهات وصور خاصة بهما بعد الزواج، وطلبت 3 ملايين جنيه مقابل صمتها.
وكشفت المذكرة أيضا عن أقوال مجموعة من المقربين للمجني عليها، بالإضافة إلى عدد من شهود العيان عن تلك الحادث.
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل على المتهمين من شهادة عشرة شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمانِ منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقراراتُ المتهميْنِ تفصيلًا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.
وأمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، يوم الخميس، الموافق السابع من شهر يوليو الجاري بإحالة القضية المتهم فيها كلٌّ من أيمن حجاج، العضو بإحدى الجهات القضائية، وحسين الغرابلي، صاحب شركة، إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة.
وأجلت محكمة جنايات الجيزة اليوم الأربعاء، الحكم على قاتل المذيعة شيماء جمال وشريكه إلى جلسة 13 أغسطس.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
