وقف زوج أمام محكمة الأسرة وهو منكس الرأس وبصوت يغلب علية الانسكار والالم بدأ سرد أسباب دعواة قائلا: "إن مرارة الخيانة أصعب من مرارة الموت فعندما يموت الشخص ينتهي مستقبلة ولكن عندما يخونه أقرب الناس إليه، فهو يقضي على ماضيه ومستقبله".
واستكمل الزوج حديثة قائلا: "منذ ثلاث أعوام سافرت إلى إحدى دول الخليج لتحسين أحوالي المادية لإرضاء زوجتي وكي ألبي احتياجتها التي لا تنتهي، وكنت أعيش معها حياة مستقرة وكنا في انتظار ولي العهد، وكانت الأيام تمر عليا ثقيلة متباطئة وكانت مكالمات زوجتي لي من حين إلى آخر تخفف عني مرار الغربة، وبعد مرور ثلاث أعوام بعد عودتي علمت بأن زوجتي "تزوجت" من شخص آخر منذ بداية سفري وكل مكالماتها لي كانت بدافع المال لا أكثر كانت تنفق كل ما أرسله إليها على زوجها بعد ما حصلت على حكم "طلاقها مني" عن طريق التزوير والغش على المحكمة رغم معرفتها بعنواني خارج الدولة لكنها لم تخبرني.
وأكمل الزوج قائلا: "لم أصدق ماحدث، ولا يمكن أن يكون هناك مثل جبروت تلك المرأة".
ومن ثم توجه الزوج إلى مقعدة في انتظار عدالة الأرض التي حكمت إحالة الزوجة إلى محكمة الجنايات وبطلان الزواج الثاني.