تسبب التضخم الاقتصادي العالمي في ارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات والطاقة في جميع الدول .
ويتوقع الخبراء في مجال التكنولوجيا ارتفاع أسعار أجهزة الكمبيوتر واللابتوب الفترة القادمة.
في ذات السياق تقوم شركة إنتل Intel العالمية الآن برفع أسعار المعالجات الخاصة بالحواسيب الشخصية والمكتبية، مما قد يساهم في ارتفاع أسعار أجهزة الكمبيوتر واللابتوب الفترة القادمة.
بحسب موقع "هاو تو جييك" التقني، ذكرت تسريبات الآونة الأخيرة أن شركة إنتل تستعد لرفع أسعار العديد من منتجاتها خلال العام الجاري 2022، بما في ذلك المعالجات وبطاقات Wi-Fi وغيرها من أجهزة الهاردوير.
وأكدت شركة إنتل رسميا وبشكل نهائي هذه الشائعات وأبلغت العملاء من شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر واللابتوب عن تغييرات ستحدث بالأسعار، خلال العام الجاري.
نتيجة لارتفاع تكاليف مكونات تصنيع الكمبيوتر على الشركات المصنعة، سيؤدي ذلك إلى أن المنتج النهائي، أي الكمبيوتر، سيأتي بسعر أعلى، فمن المحتمل أن تكون العديد من أجهزة الكمبيوتر واللابتوب أكثر تكلفة في الموسم القادم.
بجانب ذلك، قامت الشركات الأخرى المصنعة للمعالجات -مثل إنتل- برفع الأسعار، وقامت TSMC ، الشركة المصنعة لأشباه الموصلات التي تصنع الرقائق لشركات مثل AMD وكوالكوم وسامسونج وآبل وغيرها من الشركات الأخرى برفع الأسعار بنسبة تصل إلى 20٪ في أغسطس.
جدير بالذكر أن هذا السعر لا يشمل جميع المكونات الأخرى في أجهزة الكمبيوتر واللابتوب الحديثة التي أصبحت الآن أكثر تكلفة في الإنتاج، مثل ذاكرة التخزين الداخلية.
يعتبر مستقبل الاقتصاد العالمي وسلسلة التوريد غير مؤكد حتى الآن، لذا لا يجب أن تتعجل في شراء لابتوب جديد إذا لم تكن تحتاج إليه بشكل أساسي.
جدير بالذكر أن شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية انخفضت بنسبة 6.8٪ في الربع الأول من عام 2022.