تحدث رئيس وزراء العراق اليوم السبت عن أيام الموصل الصعبة حينما كانت في قبضة تنظيم داعش الإرهابي، وأشاد بنجاحات الجيش وقوى الأمن.
وقال الكاظمي خلال ترؤسه اجتماعا للقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى أن مدينة "الموصل مرّت بأيام صعبة جداً، ولكنها صمدت وقاومت وطردت الدخلاء وتحررت بسواعد أبطالها وأبطال الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية (..) وجميع قواتنا الأمنية من كل محافظات العراق"، حسب بيان للحكومة العراقية.
وأضاف: "ما زالت قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها تواصل معركتها الوطنية ضد الإرهاب في كل نقطة من العراق، وأنا أؤكّد أنهم على أشد درجات الجهوزية بالرصد والمتابعة والقضاء على الإرهابيين".
وذكر أن هذا" المنهج العملي جعل مدننا وقرانا آمنة، بفضل الجهود الاستخبارية والأمنية المكثفة التي تقومون بها، أنتم وزملاؤكم ونجحنا باعتقال كبار قادة داعش الإرهابي، واختراقه من العمق ونحن ماضون في دعم قواتنا بكل قوّة لتكون قوة ضاربة وفاعلة ضد الإرهاب والجريمة بمختلف أنواعها".
وعلى صعيد آخر، قال الكاظمي إن الحكومة العراقية الحالية ستستمر في العمل بقوة لخدمة الوطن والمواطن.
وأوضح خلال اجتماعه بمسؤولي الدوائر الخدمية والإدارية في محافظة نينوى التي وصلها صباح اليوم في زيارة تفقدية في أول أيام عيد الأضحى المبارك: "إن هذه الحكومة تميزت بأنها حكومة خدمية، وحاولت أن تعمل بكل ما لديها من إمكانيات وموارد، للمضي بمشاريع استراتيجية للبلد".
وخاطب الكاظمي المسؤولين في محافظة نينوى" أنتم مديرو دوائر خدمية وعليكم مسؤولية كبيرة في توفير الخدمات وتقديمها وتأمينها، وبإمكانكم تسهيل الكثير من العقبات أمام المواطنين وهناك بيروقراطية كبيرة داخل مؤسساتكم ودوائركم، والكثير منها غير ضروري وقابل للحذف لتسهيل أمور المواطنين ويجب أن تعملوا وتساهموا، وفق صلاحياتكم، على إصلاح النظام الإداري داخل دوائركم وتشرفوا على جميع الموظفين تحت إمرتكم، وترفعوا من جودة الخدمة والأداء".