ماذا قال الرئيس السيسي عن شينزو آبي بعد إطلاق اسمه على محور وجامعة

الجمعة 08 يوليو 2022 | 11:53 صباحاً
كتب : علياء طارق

توفي رئيس الوزراء الياباني السابق "شينزو آبي"، اليوم الجمعة، متأثراً بجراحه عقب تعرضه لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في إقليم نارا غربي البلاد، وكانت أعلنت ذلك وسائل إعلام يابانية، منذ قليل، وتم نقله إلى المستشفى جوا، بعد إصابته بإصابات بالغة.

إطلاق اسم رئيس الوزراء الياباني على محور وجامعة بمصر

رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي كانت له علاقة وطيدة مع مصر، لذا قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق اسمه على عدد من المشروعات في القاهرة أبرزها، محور مروري جديد يربط محور الشهيد بطريق السويس، كما أطلق الرئيس السيسي اسمه على المرحلة الجديدة من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا خلال افتتاحها في سبتمبر 2020.

رجل وطني قدم الكثير

وكان الرئيس السيسي، قد أكد في تصريحات عام 2020، أن رئيس وزراء اليابان شينزو آبي يعد رجل دولة وطني قدم لبلاده الكثير، وصديقاً وشريكاً داعماً لمصر له إسهامات عظيمة في تعزيز مسيرة علاقات التعاون المتميزة والصداقة الممتدة بين مصر واليابان.

كما أن الرئيس السيسي، كان قد أعرب في تغريدة في سبتمبر 2020، بعد مغادرة آبي رئاسة الوزراء، عن فائق الاحترام والتقدير له، قائلا: "فائق الاحترام والتقدير لـ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، متمنيا له الشفاء العاجل.. رجل دولة وطني قدم لبلاده الكثير.. وصديقاً وشريكاً داعماً لمصر وله إسهامات عظيمة في تعزيز مسيرة علاقات التعاون المتميزة والصداقة الممتدة بين مصر واليابان".

شينزو آبي يشكر الرئيس السيسي

من جانبه، أعرب شينزو آبي، عن عميق شكره وامتنانه للّفتة الكريمة التي قام بها الرئيس السيسي، بشأن إطلاق اسمه على أحد مراحل الجامعة، وكذلك أحد المحاور المرورية الرئيسية، مشيدا بنِسب النمو والمؤشرات الإيجابية التي سجلها الاقتصاد المصري على مدى السنوات الماضية، والتي يتوقع معها ضخ المزيد من الاستثمارات اليابانية إلى مصر.

وكان آبي قد زار مصر في 2007، و 2015.

من هو شينزو آبي؟

رئيس الوزراء الياباني السابق من مواليد 21 سبتمبر 1954، وكان يشغل منصب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي السابق.

ولايته الأولى

ينزو آبي، أصبح أطول من تولى رئاسة وزراء اليابان، ويحظى بشعبية واحترام كبير، وبقي في السلطة لأطول فترة في تاريخ البلاد، حيث شغل المنصب منذ 2006 لمدة عام، وكان يبلغ من العمر وقتها 52 عاماً، وأصبح أصغر رئيس حكومة سناً في تاريخ اليابان.

كما كان ينظر إليه على أنه رمزا للتغيير والشباب ولكنه مثل أيضاً الجيل الثالث من سياسيين ينتمون إلى عائلة محافظة من النخبة، كما عاد وتولى رئاسة الوزراء مرة أخرى بداية من عام 2012 إلى 2020 عندما اضطر للاستقالة لأسباب صحية.

ولايته الثانية

وفي بدايته، رئاسة الوزراء، كانت الأحوال مضطربة، وشهد فضائح وخلافات وانتهى باستقالته فجأة، بعد تشخيصه بالتهاب تقرحي في القولون، وبعدما خضع للعلاج لأشهر، وعند عودته إلى السلطة في 2012 قال إنه تغلب على المرض بمساعدة دواء جديد.

خلال عودته في 2012، قاد برامج إصلاحات اقتصادية طموحة، وأرسى علاقات دبلوماسية أساسية وتصدى للفضائح السابقة، وهيمنت على ولايته الثانية استراتيجيته الاقتصادية التي أطلق عليها "آبينوميكس"، وتجمع بين زيادة الميزانيات والليونة النقدية والإصلاحات الهيكلية.

برامج الإصلاحات الاجتماعية

كما وسعى آبي، إلى زيادة معدلات المواليد، بجعل أماكن العمل أكثر مراعاة للآباء وخصوصاً للأمهات، أيضا عمل على فرض ضريبة استهلاك في 2019، تهدف للمساعدة في تمويل أماكن في دور الحضانة، للأطفال بعمر الثلاث سنوات وما دون، وكذلك للمساهمة في نظام الضمان الاجتماعي الذي تجاوز طاقته، لكن بسبب هذه السياسات بدأ اقتصاد اليابان بالتراجع حتى قبل أزمة فيروس كورونا التي قضت على المكاسب المتبقية.

وبسبب بطئ رودوج الفعل في معالجة تداعيات كورونا، بدأت نسبة التأييد له في التراجع إلى أدنى المستويات خلال فترة حكمه، كما أنه كان من المقرر أن يبقى في المنصب حتى سبتمبر 2020، لكن بسبب المشاكل الصحية، أعلن استقالته.

اقرأ أيضا