قالت الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، أن الزواج المبكر للفتيات يمثل خطرا كبيرا على الفتاة، حيث أنها بذلك تحرم من متع سنها كاللعب مع أقرانها، كما وإنها تحرم أيضا من التعليم، نتيجة للأعباء التي ألقيت عليها في صغر سنها، مما يؤثر بالسلب على المجتمع.
وتابعت القباج، أن الزواج المبكر يسبب مخاطر كبيرة للفتاة فى حالة الحمل، إضافة إلى عدم إدراكها كيف تصبح زوجة وأم بسبب صغر سنها، كما أن زواج الفتيات جريمة فى حق الطفولة، وأنها تحرم من حق استكمال تعليمها ونمو إدراكها كزوجة وأم، وهذا العبء يشكل على الدولة المصرية كافة، لافتة إلى تخصيص 5.4 مليار جنيه لمد مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية.
وأضافت الوزيرة أن زواج الفتيات المبكر فى عمر أقل من 18 عامًا يحرم الفتاة من حقها فى استكمال تعليمها ونضج صحتها وبنيتها باللعب والثقافة، لافتا إلى انه تم زيادة الموازنة الخاصة ببرنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة من 6.3 مليار جنيه عام 2015 إلى 22 مليار جنيه حاليا.
وجاء ذلك خلال فعاليات ملتقى برنامج وعى للتنمية المجتمعية، لتقييم أهم إنجازات حملة مناهضة زواج الأطفال «جوازها قبل 18 يضيع حقوقها، وذلك بحضور القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة فى مصر، ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، وممثل عن الاتحاد الأوروبى فى مصر، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ لافته إلى أن حجم مشاهدات ومشاركات الحملة وصل إلى 26.5 مليون مشاهد على المواقع الإلكترونية، موجهة الشكر لوسائل الإعلام.