كتبت :هدير عمرو
صرح الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن صلاة العيد سوف تقام بالساحات والمساجد الكبرى، ولا صحة على الإطلاق لإلغاء ساحات العيد.
وقال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف: “تم تفويض مديري المديريات بالإعداد الكامل لصلاة العيد بالساحات والمساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة وفق ترتيب كل مديرية، ونرجو تحري الدقة فيما ينشر عن ذلك”.
فيما نشرت وزارة الأوقاف بعض الفوائد الهامة للحجاج، ومنها ما يفسد الحج ولا يجبر تركه أو فعله بدم.
صرحت أن ما لا يجبر تركه أو فعله بدم ولا بغيره في الحج، بحيث لو ترك الحاج منه ما يجب فعله، أو فعل منه ما يجب تركه لفسد حجه، ومن ذلك :
1- فوات الوقوف بعرفة في وقته المشروع إجماعًا؛ لقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : (الحج عرفة).
2- ترك طواف الركن "الإفاضة"، فالإجماع أن من ترك طواف الركن لم يتم حجه، مع تفصيل بين المذاهب فيما يجب عليه فعله إذا تركه .
3- ترك السعي بين الصفا والمروة عند المالكية والشافعية والحنابلة، خلافا للإمام أبي حنيفة الذي يرى أن السعي من الواجبات التي تجبر بالدم، وهو ما يمكن الأخذ به للمضطر، كمن فاجأه مرض أو ألم به عارض بعد أدائه طواف الركن يحول بينه وبين السعي .
4- الجماع قبل الوقوف بعرفة، فإنه يفسد الحج إجماعا، أما الجماع بعد الوقوف بعرفة وقبل التحلل الأصغر فإنه يفسد الحج عند الجمهور : (المالكية - الشافعية - الحنابلة)، ولا يفسده عند الحنفية وعليه بدنة .