برلمانية: "الخطة المصرية لإعمار غزة" خارطة طريق لدعم القضية الفلسطينية

صرحت  النائبة "سولاف درويش"، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ، ان الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة بإنها بمثابة خارطة طريق لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء أزمة الشعب الفلسطيني وحصولهم على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

برلمانية: الخطة المصرية لإعمار غزة خارطة طريق لدعم القضية الفلسطينية

وأوضحت "درويش" فى بيان لها أصدرته اليوم بدور  مصر التاريخي اتجاه القضية الفلسطينية مشيرة إلى أهمية القمة العربية الطارئة التي دعت إليها القاهرة لتوحيد الموقف العربي تجاه هذه القضية.

 كما أكدت على أهمية الخطة المصرية في تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة خلال مرحلة انتقالية مدتها 6 أشهر، بحيث تتكون من شخصيات تكنوقراط غير فصائلية تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية. ومناطق داخل القطاع فى 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد.

الخطة المصرية لإعمار غزة خارطة طريق لاستعادة الحقوق الفلسطينية

وأكدت "درويش"، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تمثل خارطة طريق شاملة لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو استعادة جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب تثبيت مبدأ حل الدولتين باعتباره المسار الأكثر عدالة واستقرارًا.

وأوضحت درويش أن الخطة المصرية تهدف أيضًا إلى توفير سكن مؤقت للنازحين داخل قطاع غزة، عبر إنشاء مناطق تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد، بما يضمن سرعة الاستجابة الإنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع. كما لفتت إلى الجهود المصرية الأردنية في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية، تمهيدًا لنشرها في القطاع وضمان استقرار الأوضاع الأمنية.

وشددت درويش على أهمية موقف مصر الحاسم في إدانة استهداف المدنيين وقتل الأبرياء، مؤكدة أن المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب غير مسبوقة، وأن الحل الأمثل يتمثل في تطبيق حل الدولتين بما يضمن استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشددة على أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.

كما دعت النائبة المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن محاولات تهجيره أو تقويض أمله في إقامة دولته المستقلة لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصراعات وعدم الاستقرار، مؤكدة أن الحل لا بد أن يكون إنسانيًا قبل أي شيء.

وشددت الخطة المصرية على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار، موضحة أن إعادة الإعمار تحتاج إلى ترتيبات للحكم الانتقالي وتوفير الأمن بما يضمن عدم انهيار عملية السلام. كما طالبت المجتمع الدولي بدعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، محذرة من أن انهيار الهدنة سيعطل الجهود الإنسانية ويعرقل إعادة الإعمار.

وأكدت الخطة المصرية أهمية التعامل مع قطاع غزة وفق رؤية سياسية وقانونية تتماشى مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، كما دعت إلى ضرورة حشد الدعم السياسي والمالي لدعم المبادرات المصرية الأردنية في تدريب وتأهيل عناصر الشرطة الفلسطينية، إلى جانب دراسة إمكانية نشر قوات حفظ سلام دولية داخل الأراضي الفلسطينية في سياق متكامل لإقامة الدولة الفلسطينية.

واختتمت النائبة سولاف درويش تصريحاتها بالتأكيد على أن جميع الجهود يجب أن تصب في تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، مع ضرورة إبرام هدنة متوسطة المدى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بحيث تكون مرحلة انتقالية تمهد لاتخاذ إجراءات لبناء الثقة ووقف جميع الأعمال الأحادية التي تعرقل السلام والاستقرار في المنطقة.