عندما ينام البشر، تبقى أبواب السماء مفتوحة تنتظر من يطرقها بالدعاء، خاصة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينادي رب العالمين "هل من داعي فأستجيب له؟ هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟.
أدعية قبل السحور
في هذه اللحظات الروحانية، يلجأ الكثيرون إلى الله بالدعاء، خاصة لمن يرجون الزواج والفرج، فقد أكد الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن قيام الليل من أعظم الأوقات لاستجابة الدعاء، حيث يتقرب العبد إلى ربه راجيًا تحقيق أمانيه.
أدعية تفتح أبواب السماء
من بين الأدعية التي يرددها السائلون: رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير، اللهم إني أسألك زوجًا صالحًا يكون قرة عيني، ويعينني على طاعتك، يا أرحم الراحمين، يا مجيب الدعوات، ارزقني الفرج القريب وأبعد عني الهموم والأحزان.
ولمن يرغب في الزواج من شخص بعينه، فإن التوجه إلى الله بالدعاء الخالص قد يكون مفتاح القبول، حيث يدعو البعض قائلين: اللهم إن كان فلان خيرًا لي، فقربه مني واجعلني خيرًا له.
قيام الليل.. مفتاح الفرج
إن الدعاء في هذا الوقت ليس مجرد كلمات، بل هو يقين بأن الله لا يرد من يلجأ إليه، فهل تكون هذه الليلة هي ليلة استجابة دعائك؟
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
