حالة من الجدل الواسع شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعد تصريحات الدكتور مبروك عطية عن حادث نيرة ضحية المنصورة.
قالت المحامية نهاد أبو القمصان إن الخطاب الدينى يستند لرأى الفقهاء وعلماء الدين ولكننا نشاهد الآن من يطلقون على أنفسهم لقب دعاة ويطلقون تصريحات غير مسئولة
وأكدت " أبو القمصان " ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الستات والمذاع عبر فضائية النهار ، أن تصريحات مبروك عطية التي أطلقها مؤخرا ومطالبته الفتيات بارتداء " القفة " تجنبا لذبحها تصريحات تهين سيدات مصر ، مشيرة إلى أنها وجهت 3 تهم له فى بلاغها للنائب العام أولها الدعوة لتعطيل الدستور وهى جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات ، وثانيهما ازدراء الدين الإسلامى بالاضافة لقيامه باستخدام وسائل التواصل الاجتماعى لنشر العنف والإرهاب الاجتماعى .
وأضافت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة ، أن تعليقات الدكتور مبروك عطية على حادثة ذبح طالبة المنصورة كلام لا يليق وإهانة لشيوخ الأزهر ومؤسسة الأزهر وكلام مزري وازدراء للأديان، موجهة الاتهام لمبروك عطية بارتكاب مجموعة من الجرائم خلال تعليقه.
يذكر أن المجلس القومي للمرأة قد استنكر أيضا ما تداوله الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقال فيه عقب مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف «عاوزة تحافظي على نفسك إلبسي قفة وإنتي خارجة».