بلغت معدلات التضخم في المملكة المتحدة نحو 9.1%على أساس سنوى فى شهر مايو .
جاء ذلك متماشيا مع توقعات خبراء الاقتصاد فى استطلاع أجرته رويترز ،جاء ذلك حسب ما كشفته البيانات الرسمية.
ونذكر أن المملكة المتحدة لم تصل إلى تسجيل أكبر ارتفاع سنوي منذ بدء التسجيلات في عام 1989.
ووفقا لوكالة "رويترز" فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة تسبب في في تعميق أزمة تكلفة المعيشة في البلاد وتضخم أسعار المستهلكين إلى أعلى مستوياته في 40 عاما ليبلغ 9.1%، وهو أعلى قليلا من الزيادة البالغة 9% المسجلة في أبريل الماضي.
وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني إن "ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات غير الكحولية بالمقارنة مع انخفاضها قبل عام أسهم في زيادة كبيرة" في التضخم.
وأضاف المكتب أن أسعار المستهلكين ارتفعت 0.7% على أساس شهري في مايو،أعلى قليلاً من التوقعات بارتفاعها بنسبة 0.6% ولكنها أقل بكثير من الزيادة الشهرية 2.5% في أبريل، مما يشير إلى أن التضخم يتباطأ إلى حد ما.
وجاءت أكبر المساهمات المتزايدة في معدل التضخم من الإسكان والخدمات المنزلية، وخاصة الكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، إلى جانب النقل "وقود السيارات والسيارات المستعملة في الغالب".
ومن جانبه، قال وزير المالية البريطاني ريشي سوناك، اليوم الأربعاء، إن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لمكافحة ارتفاع الأسعار، فيما أظهرت البيانات أن التضخم في المملكة المتحدة بلغ 9.1% في مايو.
وأضاف سوناك: "نستخدم جميع الأدوات المتاحة لخفض التضخم ومكافحة ارتفاع الأسعار".
وتابع: "يمكننا بناء اقتصاد أقوى من خلال سياسة نقدية مستقلة، وسياسة مالية مسؤولة لا تزيد من الضغوط التضخمية، ومن خلال تعزيز الإنتاجية والنمو في الأجل الطويل".