اعترفت الممثلة أمبر هيرد بأنها لا تزال تحب زوجها السابق جوني ديب، على الرغم من إصرارها على اتهامه بالاعتداء الجسدي أثناء علاقتهما.
أمبر هيرد لا تكن أي مشاعر سيئة لجوني ديب
وفي الدفعة الثالثة من مقتطفات المقابلة التي ستبث بالكامل على قناة "NBC" غداً الجمعة، تحدثت الممثلة البالغة من العمر 36 عاماً مرة أخرى عن الإساءات التي قالت إنها عانت منها على يد زوجها ديب.
وأضافت: "أنا أحبه، لقد أحببته من كل قلبي وحاولت قصارى جهدي لجعل علاقتنا أعمق، ولم أستطع، ليس لدي أي مشاعر سيئة أو سوء نية تجاهه على الإطلاق".
الخطط المستقبلية لأمبر هيرد
وتطرقت هيرد أيضاً إلى خططها للمستقبل، وكشفت أنها تخطط لأن تكون أماً بدوام كامل لابنتها "أوناغ بيج "البالغة من العمر عاماً واحداً.
ونددت هيرد في مقتطفات من ذات المقابلة نشرت سابقاً، بالكراهية والنقد اللاذع اللذين كانت هدفاً لهما على مواقع التواصل الاجتماعي خلال محاكمتها الأخيرة ضد جوني ديب، مؤكدة في الوقت عينه أنها لا تلوم هيئة المحلفين على حكمها لصالح طليقها.
وتساءلت: "كيف كان لهم أن يتوصلوا إلى قرار، وكيف كانوا ليصلوا إلى غير هذا الاستنتاج، لقد جلسوا واستمعوا لمدة 3 أسابيع إلى شهادات لا هوادة فيها من أشخاص وظفهم جوني ديب".
وأصدرت هيئة محلفين أميركية، قراراً يدين الممثلة، آمبر هيرد، بتهمة التشهير بزوجها السابق، جوني ديب، من خلال ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري.
وجاء ذلك بعد محاكمة استمرت نحو 6 أسابيع وحظيت بتغطية إعلامية واسعة غاصت عميقاً في خصوصيات نجمي هوليوود.