أعلن موقع "كوريو سيتي" الكندي،عن معرض فرعوني جديد، سينظم في العاصمة الكندية تورنتو بعنوان "مغامرات توت عنخ آمون"، مع الإحتفال بمرور 100 عام على إكتشاف قبر الملك الصبي.
وقال الموقع إن المعرض سيمنح الزوار فرصة لدخول لأجمل فترات التاريخ الفرعوني والتعرف على أسرار قصة مر عليها 3300 عام، لافتًا إلى أن المعرض سيتوقف مرة واحدة في كندا بمدينة تورنتو، للكشف عن أسرار الملك الصبي آخر أفراد عائلته المالكة في الأسرة الثامنة عشر التي حكمت مصر فترة طويلة.
وأضاف أنه إلى جانب تورنتو، سيتوقف المعرض أيضًا في لوس أنجلوس وشيكاغو ودنفر ودالاس وفينيكس وهيوستن وناشفيل وديترويت ومينيابوليس وكانساس سيتي وسان فرانسيسكو ونيويورك.
وأشار إلى أنه غير معروف بعد موعد إقامة المعرض في كندا، إلا أن هناك إنتظار وشغف كبير لإستقباله والتعرف على المزيد من أسرار الملك الصبي.
يذكر أن المعرض يتضمن أكثر من 120 نسخة طبق الأصل من مقتنيات وكنوز مقبرة الملك الصبي، حيث عادت مقتنياته لمصر مرة أخرى ولم تكمل رحلاتها الدولية بعد الإغلاق الدولي الذي حدث العام الماضي بسبب فيروس كورونا.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية، كشفت أن معظم القطع الأثرية الخاصة بالملك الصبي لم يسمح لها بمغادرة مصر بعد أن أصبحت أكثر هشاشة وعلى رأسها قناع الدفن للملك ومركبته الذهبية، حيث يعرض القناع الذهبي ومعظم مقتنيات الملك في المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه في وقت لاحق من العام الجاري، بينما تتواجد مومياء الملك داخل مقبرة الملك في منطقة وادي الملوك بالأقصر.
وجرى وضعها في تابوت زجاجي للحفاظ عليها من تغيرات المناخ بدلاً من التوابيت الخشب التي تم نقلها بالفعل للمتحف الكبير، بجانب مئات الآلاف من القطع الأثرية الأخرى التي كانت موجودة في المتحف المصري بوسط البلد.