قال اللواء أحمد طاهر مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات إن هناك خلط ما بين التشهير والابتزاز، موضحا أن التشهير هو مرحلة من توجيه السب والقذف إما عن طريق التليفون أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار «طاهر» في لقاء أجرته حملة «قوي قلبِك» لمواجهة جرائم الابتزاز الإلكتروني إلى أن الابتزاز هو مرحلة ما بعد التشهير، حيث يُعد الابتزاز عملية ترهيب للضحية بهدف الاستغلال.
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن الابتزاز يتضمن أشكالا عدّة، فقد يكون عبارة عن نشر صور أو محتوى هو غير راضي عنه، وينتج عن الابتزاز استغلال وقد يكون ماديا، أو من أجل القيام ببعض الأعمال الأخرى.
وأوضح اللواء أحمد طاهر أن وسائل التواصل الاجتماعي لا غنى عنها في حياتنا اليومية، وأن الابتزاز والتشهير ليس مقتصرا على دولة بعينها، خاصة مع الاعتماد الواسع على تلك المنصات الاجتماعية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتأتي الحملة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أمين سعيد عميد كلية الإعلام بجامعة السويس، الدكتور السيد عبدالرحمن رئيس قسم الاتصالات التسويقية، والدكتورة ياسمين عبدالله المشرف على المشروع.