ترافعت النيابة العامة، خلال محاكمة قاتل كاهن الإسكندرية، اليوم الأربعاء، أمام محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة 22، وبرئاسة المستشار وحيد صبري، حيث وجّهت النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، للمتهم بإنهاء حياة كاهن الإسكندرية.
وطالبت النيابة من هيئة المحكمة، بتنفيذ أقصى درجات العقاب على المتهم الذي ارتكب الجريمة، بهدف التسبب في فتنة طائفية وعنصرية، حيث حاول العديد من المغرضين الفترة السابقة، استغلال الحادث الأليم لترويع بلادنا الآمنة، واصفة واقعة مقتل كاهن الإسكندرية بأنّها «إرهاب»، لكن مصر في رباط إلى يوم القيامة، مطالبة بتطبيق أقصى درجات العقوبة على المتهم، ليكون رادعا لكل من تسول له نفسه ويستحل حرمة النفس التي حرم الله إلا بالحق.
حيث قال دفاع الضحية في مرافعته:"جئت محملا بأوجاع وطن كامل بمسلميه ومسيحييه، فالجريمة البشعة وقعت على إنسان مسالم، وكل الذين يؤمنون بالمسيح وبمحمد، عليهم مراعاة إيمانهم إن كانوا صادقين».
وتابع الدفاع:«من يعمل سوءا يجزى به، ولن تجد له من دول الله وليا ولا نصيرا، واسمحوا لي أن أسجل اعتراضا صريحا عما يصدر عن بعض الدعاة من مقولات تمس العقائد، فالفعلة التي نفذها المتهم ليست من تعاليم الإسلام أو آدابه، وما يحدث يبدد وحدة الوطن بممارسات ينكرها العقل والدين».