قال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد ،إنه طيلة السنوات الماضية كان الحديث يدور عن أسباب مزاحمة الحكومة للقطاع الخاص، واتهامها بأنها«تكوش على كل حاجة».
وتابع موسي أنه عندما نادى الرئيس بمشاركة القطاع الخاص، وحديث رئيس الوزراء عن مشاركة القطاع الخاص، نفس الناس قالت بتبيعوا البلد.
وأضاف الاعلامى تعليقا على تضارب كلام المواطنين في الحالتين السابقتين، قائلا: «نفتح الباب ولا نغلقه، نمكن القطاع الخاص ولا نسيبه، نفس الناس لا عاجبها كده ولا كده».
وأكد أحمد موسى، أن هناك قرار إستراتيجي بتمكين القطاع الخاص، في المشروعات التي تنفذها الدولة، موضحا أن عجز الموازنة في مصر ارتفع 6 % من الناتج المحلي وهذه نسبة كبيرة، وهناك ارتفاع في معدلات التضخم
وأشار موسى إلى أن الحكومة تستهدف من تمكين القطاع الخاص «المواطن» وتحسين حياته، لأنها تريد رفع معدل الاستثمار من 25 إلى 30 % لكي يقابله ارتفاع معدل النمو من 7 إلى 9 %.
واستطرد أحمد موسى، أن رفع معدلات النمو يؤدي إلى توفير فرص عمل وتقليل البطالة، معلقاً «لا أحد يبيع شيء ويتم المحافظة على كل حاجة في البلد».
وشدد على أن الدولة مسئولة عن المشروعات التي تتعلق بالأمن القومي، مثل تلك التي توفر طعام وشراب المصريين.
واختتم موسى كلامه، مشيرًا إلى أن محافظ البنك المركزي الإنجليزي «بيصوت ويشد في شعره ومش عارف يعمل أيه»، لعجزه عن مواجهة ارتفاع معدلات التضخم .