كتبت : دينا سيف الدين
أظهرت دراسة جديدة أن مرضى الحساسية والربو أقل عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.
أعلنت دراسات بريطانية جديدة ، في جامعة "كوين ماري " أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الحساسية مثل حمى القش والأكزيما والتهاب الأنف قد يكونوا أقل عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
وأعلن الموقع أن فريقا من 34 عالماً بريطانياً قد وجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية والذين يعانون أيضاً من الربو كانوا أقل عرضة للإصابة بكوفيد-19.
وتابع الموقع: "في تطور مفاجئ، وجد الباحثون في جامعة "كوين ماري" أن كون الشخص من كبار السن أو يعاني من أمراض مزمنة لا يزيد من خطر إصابته بالعدوى، وهي نتائج مخالفة للدراسات الأخرى التي أجريت في بداية تفشي الوباء، إذ وجدت الدراسة أن الحالات المتعلقة بالحساسية مثل حمى القش والأكزيما تؤدي لانخفاض خطر الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 23%، كما كان الأشخاص المصابون بالربو أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 38%، فيما كان أولئك الذين يتناولون مثبطات المناعة لتثبيط ردود الفعل المفرطة للجهاز المناعي كانوا أقل عرضة للإصابة بكوفيد-19 بنسبة 53%، ويقول الباحثون إن هذا قد يكون بسبب أن العديد من هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة قد لجأوا إلى البقاء في منازلهم أثناء فترة انتشار الوباء".
ومن جهة أخرى، وجدت الدراسة أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت سقف واحد وزادت زيارات هؤلاء الأشخاص إلى الأماكن المغلقة المزدحمة، زاد احتمال تعرضهم للإصابة بعدوى كورونا.
وفي الدراسة التي أجريت على البالغين البريطانيين، في الفترة بين مايو 2020 وفبراير 2021، طلب مؤلفو الدراسة من الناس تزويدهم بمعلومات حول العمر والوظيفة ونمط الحياة والوزن والمشاكل الطبية الموجودة مسبقاً واستخدامهم للأدوية ونظامهم الغذائي وتناولهم المكملات.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "Thorax" أن ما يقرب من 3% فقط من المشاركين الذين بلغ عددهم 16081 شخصاً قد أصيبوا بالفيروس خلال فترة الدراسة.