زف طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، بشرى سارة، لأهالي المحبوسين على ذمة قضايا، قائلًا إنه يتم فحص ملفات 1074 مسجونًا، تمهيدًا لاتخاذ قرار بشأنهم والإفراج عنهم هذا الأسبوع.
ولفت العوضي إلى أن كثيرًا من المحبوسين على ذمة قضايا مرتبطة بأعمال العنف، فُهمت منشوراتهم على السوشيال ميديا خطأ أنها دعوات للعنف ومشاركة في أعمال عنف.
وأضاف العوضي، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه من الممكن أن يخرجوا دفعات، أو يؤجل خروج بعضهم.
وأوضح العوضي بـ: موقف شخصي معايا كنت متخانق مع صديق، وكتبت بوست أرى رؤوسًا قد أينعت وحان وقت قطافها، وتزامن المنشور مع دعوات المقاول محمد علي للتظاهر، فظن البعض أني مشارك في مظاهرات محمد علي، رغم موقفي الواضح منه، والموقف ده حاصل مع ناس كثير من المحبوسين.
وأضاف المحامي طارق العوضي أنه وافق على الانضمام للجنة العفو الرئاسي للتخفيف عن أسر المحبوسين.
وأردف ب: الملف ده بتاعي بشتغل فيه طول عمري، لأنني تم اعتقالي من نظام مبارك 6 مرات، وبعدها بقيت محامي، فأنا ملمس بشكل كبير مع معاناة الاهالي، لأن الأهالي هي من تتعرض لكل الضغوط نتيجة حبس أحد أفراد الأسرة.
وأردف: ملف الحبس الاحتياطي يتم التسويق له بالخارج، للضغط على مصر، وأنا لو هقدر بمجهودي جوة اللجنة أخفف حدة الأزمة دي فده كافي، ولو أسرة واحدة بقت سعيدة ومبسوطة بخروج أحد المحبوسين فأنا هكون مرضي ومبسوط.