تحتفل مصر في 25 أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى، فقد تم تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى فى عام 1982 واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
وقد شهدت سيناء الكثير من الأحداث التاريخية المهمة والتي تعتبر الشاهد الوحيد على كل ما تم إنجازه حاليا وبالأخص في قطاعات الإنتاج ومشاريع البنية الأساسية.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء كلمته بمناسبة الذكرى الـ40 للاحتفال بعيد تحرير سيناء: "تلك البقعة الغالية من أرض الوطن التي يحمل لها المصريين جميعا فى قلوبهم تقديرا لا ينقضي مع تقادم الزمن وتعاقب الأجيال".
وأكد الرئيس السيسي، إن مكانة سيناء الدينية و التاريخية، لا ينازعها فيها أحد، وأنها تمتلك موقعا جغرافيا فريدا.
وأضاف الرئيس، خلال كلمته فى الذكري الأربعين لـ تحرير سيناء، إن أنظار العالم عبر العصور المختلفة تتجه لـ سيناء، بسبب موقعها الجغرافي.
ولفت إلى أن سيناء هى ملتقى قارات العالم القديم، وحلقة الوصل بين الشرق والغرب، إن ذكري تحرير سيناء، ستظل يومًا خالدًا فى ذاكرة الأمة.
وتابع الرئيس أن المصريين ينظرون لـ سيناء على أنها درة التاج المصري، ومصدر فخر واعتزاز هذه الأمة، باعتبارها الأرض الوحيدة، التى تجلت عليها الذات الإلهية، وهى البقعة التى اختارها المولى، لنزول أولى الرسالات السماوية.
ولفت إلى أن اليوم تأتى الذكري الأربعين لـ تحرير سيناء العظيمة، وتلك البقعة الغالية، من أرض الوطن، المصريون جميعًا يحملون لـ سيناء، فى قلوبهم تقديرًا، لا ينتهى مع الزمن، وأن ذكرى تحرير سيناء تأتى تقديرا لا ينقضى مع تقادم الزمن.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يحفظ الله شعب مصر من كل مكروه وسوء، قائلا : " كل عام وشعب مصر في عزة ورفعة وخير وتقدم ودائما وأبدا تحيا مصر".