انتقلت إلي رحمة الله تعالي فردوس محمد صديق المنشاوي ابنة القارئ الراحل محمد صديق المنشاوي، صباح اليوم الخميس، وقد نعت نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم فى صعيد مصر، ابنة القارئ الراحل محمد صديق المنشاوي، وتقدمت النقابة إلى عمها الشيخ محمود صديق المنشاوي والشيخ صديق محمود صديق المنشاوى أمين عام النقابة العامة لقراء القرآن الكريم بخالص العزاء.
قالت نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم فى صعيد مصر فى نعيها: "تتقدم نقابة محفظى وقراء القران الكريم بصعيد مصر بخالص العزاء لفصيلة الشيخ محمود صديق المنشاوي عميد قرأء العالم الإسلامي وفضيلة الشيخ صديق المنشاوي امين عام نقابة القراء العامة فى وفاه المرحومة الحاجة فردوس محمد صديق المنشاوي ابنه فضيلة الشيخ محمد صديق المنشاوي".
وأضاف البيان: ونسأل المولى العلى القدير أن يتغمدها بواسع رحمته مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يلهم اَهلها وذويها الصبر والسلوان، في جنه الخلد إن شاء الله، فلنصبر ولنحتسب ولا نقول الا ما يرضي ربنا منا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، ولله ما أخذ وله ما أعطي وكل شئ عنده بأجل مسمي.
ومنذ فترة، نعت نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم بصعيد مصر، علي محمود خليل الحصري، ابن القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، العَلم القرآني المصري الشهير.
الشيخ محمد المنشاوي
بدأت رحلة الشيخ محمد صديق المنشاوى مع التلاوة بتجواله مع والده وعمه بين السهرات المختلفة، حتى سنحت الفرصة له كي يقرأ منفردًا في ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج، ومن هنا صار اسمه مترددًا في الأنحاء.
في عام 1966، أصيب الشيخ المنشاوى بمرض فى المرىء نصحه فيه الأطباء بعدم إجهاد حنجرته، إلا أنه أبى إلا أن يكمل رحلته فى تلاوة القرآن الكريم، وظل يتلو القرآن الكريم حتى وفاته فى 20 يونيو عام 1969.
وقال عنه الشيخ محمد متولى الشعراوى: "من أراد أن يستمع إلى خشوع القرآن فليستمع لصوت المنشاوي. إنه ورفاقه الأربعة مصطفى إسماعيل، وعبد الباسط، والبنَّا، والحصرى، يركبون مركباً، ويُبحرون في بحار القرآن الكريم، ولنْ تتوقف هذه المركب عن الإبحار حتى يرث الله الأرض ومن عليها".