وزير الري يتفقد محطة أبحاث وادي النطرون

تفقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، محطة أبحاث وادي النطرون التابعة للمركز القومي لبحوث المياه بمحافظة البحيرة.

وشاهد عبد العاطي خلال الزيارة التطبيقات البحثية المنفذة في مجال استخدام المياه عالية الملوحة في ري المحاصيل، والتطبيقات الخاصة بإعادة استخدام مياه الصرف في الري بهدف تعظيم الاستفادة من كل نقطة مياه، والتجارب الخاصة باستخدام طرق ري مختلفة وحساب تأثيرها علي استهلاك المحاصيل المختلفة لتحديد الأسلوب الأمثل لنظام الري بالرشح تحت السطحي بالمناطق الصحراوية للعمل على ترشيد المياه وزيادة الإنتاجية.

يذكر أن محطة أبحاث وادى النطرون مقامة على مساحة 120 فدانا، ويوجد بالمحطة 4 آبار مياه جوفية ومحطة أرصاد جوية، وتم إنشاؤها بغرض إجراء البحوث والدراسات الخاصة بالاستهلاك المائي للمحاصيل فى الأراضي الرملية، وتقييم الأسلوب الأمثل لنظم الري، واستخدام مصادر الطاقة غير التقليدية فى إدارة وتشغيل نظم الري، واستخدام المياه عالية الملوحة في الري وتقييم هذه التجارب بيئياً واقتصادياً واجتماعياً، وقد تم مؤخراً تنفيذ أعمال تحديث للمحطة ، وتركيب نظام لاستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل نظم الري والآبار الجوفية بالمحطة، بالتزامن مع تنفيذ برامج الصيانة الدورية.

قال عبد العاطي، إنه في إطار حرص الوزارة على أن تكون في طليعة القطاعات المواكبة للتطور التكنولوجي وتطويعه في خدمة جميع الأعمال التي تقوم بها فإن الوزارة تُدعم دور ومكانة المركز القومي لبحوث المياه، والذى يمثل مركز تميز في المنطقة العربية وإفريقيا في مجال دراسات المياه والمنشآت المائية، مشيراً إلى الطفرة الكبيرة التي حققها المركز خلال السنوات القليلة الماضية في التصنيف الدولي ، وزيادة عدد البحوث العلمية المنشورة في المجلات العلمية الدولية، الأمر الذى أسهم في إدراج اسم المركز في منصات التصنيف الدولي، وتقدم المركز ليصبح مركزاً دولياً متميزاً في علوم المياه، وذلك من خلال تطبيق سياسات علمية لمواكبة المراكز العلمية الدولية المتميزة.

وأكد عبد العاطي على الدور البحثي الهام الذى يقوم به المركز القومي لبحوث المياه ، ودعمه للوزارة من خلال الدراسات والأبحاث التي يقوم بإعدادها والتي تخدم مشروعات وأعمال الوزارة المختلفة ، حيث يُعد المركز الذراع البحثي للوزارة ، ويضم 12 معهد بالإضافة للمعامل المركزية للرصد البيئي و وحدة البحوث الاستراتيجية.