تصدر اليوم محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس ، حكمها في إعادة محاكمة حنين حسام فتاة التيك توك، على حكم صادر بحقها غيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه بتهمة الاتجار في البشر .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر مجدي شكري و هاني شحاتة.
وجاء نص شهادة رئيس قسم الاتجار بالبشر بإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية، في تحقيقات قضية حنين حسام عبد القادر ومودة الأدهم ومحمد زكي ومحمد علاء لايكي وأحمد لايكي، في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة كالتالي :
شهد رئيس قسم الاتجار بالبشر، أن تحرياته السرية توصلت إلى أن المتهمة الاولى في سبيل قيامها باستقطاب الفتيات تحت ستار عملهن كمذيعات بتطبيق Likee وضعت رابط الكتروني على مقطع الفيديو الذي نشرته على حسابها بتطبيق ( الانستجرام ) لاستقطاب الفتيات على جروب أنشأته على هاتفها مسمى ( لايك الهرم ) لدعوتهن لإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي من خلال تطبيق لايكى وتمكنت من دعوة العديد من الفتيات بذلك الجروب.
وأضافت تحرياته باستغلال المتهمة الثانية للطفلين حنين حسام حسين عبد الرحيم، وتدعى "ساندي"، وياسين محمود صلاح الدين، بتصوير مقاطع فيديو تقوم فيه بالرقص رفقتهما، ونشرها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، لاستقطاب تلك الفئة من العمر وتحقيق نسبة مشاهدة عاليه قاصدة من ذلك تحقيق منفعة مالية.
وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهما الطفلتان ملك س وحبيبة ع واللتان لم تتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات وذلك بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال احد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" انشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وانشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
كما قامت باستغلال كل من الطفلتين المذكورين استغلالا تجاريا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الالكترونية التى تجنى من خلالها عائد نظير انضمام الاطفال وانشاء مقاطع فيديو لهن.
فيما قامت المتهمة مودة الأدهم بالإتجار في البشر، بأن استخدمت كلا من حنين حسام حسين "الشهيرة بـ ساندي" وياسين محمود واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم ادراكهما للحصول على ربح من ورائهم.
واستغلت مودة الادهم، تجاريا، كلا من الطفلين المجنى عليهما الموضحة اسمائهن فى الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة مادية من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة حنين حسام وشهرتها "ساندي" والطفل ياسين محمود على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.
أيضا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة الاطفال المجنى عليهم هبة الله خالد وحنين حسام حسين وياسين محمود للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.