أهدى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، منزلا فاخرا للمزيعة ري تشون، والشهيرة بالمذيعة الوردية، ذات الصوت العاطفي.
ووفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز» أصبحت المذيعة نفسها، التي أُطلق عليها اسم «السيدة الوردية» في الخارج بسبب لباسها التقليدي الكوري، حديث وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، بعد أن منحها الزعيم كيم جونغ أون منزلاً فاخراً، وطلب منها الاستمرار في أداء دورها صوتاً لحزب العمال الحاكم.
ويقول الخبراء، إن كيم يقدم معاملة خاصة لنخبة الكوريين الشماليين لتعزيز ولائهم، في الوقت الذي يكافح فيه الوباء والاقتصاد المضطرب والجمود في الدبلوماسية النووية مع الولايات المتحدة.
وحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، «قال كيم إن الحزب لن يدخر شيئاً من أجل كنز وطني مثلها، فهي عملت مذيعة ثورية للحزب لأكثر من 50 عاماً منذ طفولتها».