علقت الدكتورة شيماء المرسي مديرة وحدة الرصد والترجمة بالمنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، على التقارب السعودي الإيراني الذي شهدته المنطقة خلال الفترة الماضية، من خلال زيارات متبادلة.
المرسي: التقارب السعودي الإيراني سيؤثر على الشرق الأوسط
وأكدت المرسي في تصريح خاص لـ بلدنا اليوم، أن هذا التقارب يمثل تحولًا كبيرًا في الديناميكيات الإقليمية، ويعكس تحولًا في سياسات كلا البلدين بعد سنوات طويلة من التوتر والصراع.
وأشارت مديرة وحدة الرصد والترجمة بالمنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، أنه يمكن أن يكون له تأثيرات واسعة على منطقة الشرق الأوسط، ويشير إلى بداية مرحلة جديدة من التعاون أو على الأقل التهدئة بين قوتين إقليميتين رئيسيتين.
وتابعت المرسي: الاختلافات الطائفية بين إيران الشيعية والسعودية السنية قد تظل أحد أكبر العقبات أمام التوصل إلى تعاون طويل الأمد، كونها لعبت دورًا كبيرًا في تأجيج الصراعات في المنطقة، مثل في اليمن وسوريا، وتخفيف هذه التوترات يتطلب وقتًا طويلًا وحلولًا معقدة.
واختتمت: أتوقع مساعي الدولتين لإنجاح هذا التقارب، لأنه سيؤدي إلى تهدأت الأوضاع بينهما في اليمن، ويساهم في تحسين التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في المستقبل، ما يخلق مشهد إقليمي أكثر استقرارًا.
الجدير بالذكر أن وزير الدفاع السعودي قام بزيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية، الخميس المنصرم، مع وفد مرافق، حيث التقى المرشد الإيراني، علي خامنئي، في طهران، وسلّمه رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
كما استعرض وزير الدفاع السعودي والمرشد الإيراني، العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى الأمير خالد بن سلمان، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في القصر الرئاسي بطهران، حيث تطرقا إلى سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
