زادت التوقعات بشأن ارتفاع إنتاج زيت النخيل الماليزي بنسبة 17% في الشهر إلى 1.34 مليون طن متري في مارس الماضي، حسب ما أظهر مسح «ستاندرد آند ارتفاع الإنتاج يهبط بأسعار زيت النخيل أكثر من 300 دولار في الطن
بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس» في 7 أبريل الحالي، فضلا عن توقعات بارتفاع مخزونات نهاية مارس بنسبة 0.9% من فبراير إلى 1.533 مليون طن متري لثاني أكبر منتج ومصدر لزيت النخيل في العالم، وفقًا لمتوسط تقدير لـ14 محللا وتاجرا ومنتجًا استطلعتهم مؤسسة الاستشارات والأبحاث العالمية.
ومن المقرر أن يصدر مجلس زيت النخيل الماليزي MPOB أرقام العرض والطلب الرسمية لشهر مارس في 11 أبريل الحالي.
ووصل سعر زيت النخيل الخام في إندونيسيا إلى 1930 دولارًا للطن المتري الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين، تراجعت الأسعار إلى 1652 دولارًا للطن المتري بحلول 6 أبريل الحالي.
توقعات بارتفاع الصادرات
وأظهر المسح توقعات ارتفاع الصادرات في مارس بنسبة 18% عن الشهر السابق له إلى 1.2 مليون طن متري، حيث ارتفع الطلب على زيت النخيل الماليزي بسبب تدخلات السياسة من جانب إندونيسيا، المنافسة الأكبر للحد من الصادرات والحد من نقص الزيوت النباتية المحلية.
ارتفاع الأسعار في مارس
في الوقت ذاته، أدى انخفاض الإمدادات من الأرجنتين، أكبر مصدر لزيت فول الصويا في العالم، وتوقف التجارة من أوكرانيا، أكبر مصدري زيت عباد الشمس في العالم، إلى ارتفاع أسعار الزيت النباتي إلى مستويات قياسية في مارس، بحسب المؤسسة.
طلب بطيء في المستقبل
وهدأ الطلب على زيت النخيل في الجزء الثاني من شهر مارس، حيث لجأ كبار المستوردين، الهند والصين، إلى الشراء المباشر في مواجهة الأسعار المرتفعة والأسواق المتقلبة، وقد يتسرب هذا الاتجاه إلى أبريل أيضًا، وقال بارامالينغام سوبرامانيام، مدير شركة السلع الأساسية في ماليزيا «بيليندونج بيستاري»، إنّ الطلب هو بالتأكيد مصدر قلق في أبريل، لأنّه رغم الانخفاض في الأسعار، يسارع المستهلكون لتغطية متطلباتهم.
وأضاف في تصريحات صحفية، أنّ الانتعاش في الإنتاج سيحد ارتفاعات الأسعار، خاصة في الربع الثاني من عام 2022.