حالة من الجدل الواسع شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عقب تحدث الدكتور جابر نصار، في منشوره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن اكتشاف أنواع من شوكولاتة الخشخاش بالصدفة داخل الأسواق والمولات الكبرى ومحطات البنزين المختلفة، حيث تباع تلك الأنواع التي تحتوي على نسبة من مخدر الخشخاش، وعلى الرغم من إباحته في الدول الأوروبية وأمريكا، إلا أن تناولها هنا قد يشكل جريمة تعاطٍ أو اتجار بحسب الأحوال، وهو ما تفسره واقعة مواجهة البعض لخطر الفصل من العمل.
قال محمود حسن شاهين، نائب رئيس الشركة المستوردة لـ شوكولاتة الخشخاش، إنه لا توجد أي مواد مخدرة داخل الشوكولاتة التي نستوردها من الخارج، مثلما يروج البعض، مشيرًا إلى أن التحاليل لا تثبت وجود أي أثر لمواد مخدرة لمن يتناول شوكولاتة الخشخاش.
وأضاف شاهين، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الشركة التي تنتج هذا النوع من الشوكولاتة، هي شركة ألمانية عريقة في هذا المجال، متابعًا: شركتنا تستورد شوكولاتة من أكثر من 20 توكيلا عالميا، ونستورد من الشركة الألمانية منتجات منذ 25 عامًا.
ولفت محمود حسن شاهين، نائب رئيس الشركة المستوردة لـ شوكولاتة الخشخاش، إلى أن وزارة التموين وإحدى الجهات المسؤولة عن فحص المخدرات، تواصلوا معنا، وأخذوا عينات من الشوكولاتة؛ لفحصها بإرسالها إلى المعامل المركزية.
وأشار نائب رئيس الشركة المستوردة لـ شوكولاتة الخشخاش، إلى أن الشركة الألمانية تنتج من صنف إلى 5 أصناف لمرة واحدة، دون تكرار هذا الصنف limited edition، لافتا إلى أن الشركة الألمانية المصنعة للشوكولاتة محل الخلاف والجدل، أرسلت لنا ما بفيد بأنها ملتزمة بالقانون الألماني، كما أرسلت لنا جميع الاعتمادات الصحية المطلوبة للمنتج.
ونوه نائب رئيس الشركة المستوردة لـ شوكولاتة الخشخاش، بأن هناك كشفًا يتم على منتجاتنا المستوردة من الخارج، من قبل هيئة سلامة الغذاء، والتحفظ عليها لحين الانتهاء من الإفراج الجمركي والصحي، مؤكدًا أن حبوب الخشخاش تدخل في العديد من الصناعات الغذائية بنسب مقننة، ومن ضمنها المخبوزات، مثل العيش الكيزر.