علق الإعلامي تامر أمين، على مباراة مصر والسنغال في نهائي تصفيات كأس العالم، قائلاً:" إن كل شيء لكان أصبح جميلا إذا فازت مصر في هذه المباراة وكنا هنمشى فرحانين وكنا هنضحك ونهنى بعض بالفوز".
وأضاف أمين خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، الذي يعرض عبر فضائية النهار، "بصوا على وشوشنا النهاردة والناس اللي ماشية في الشارع والتعليقات على السوشيال ميديا، تحسوا إن فيه صفحة من السواد والحزن طاغية على كل شيء".
وقال تامر أمين، إن كل شيء أصبح مذاقه سيئ بعد خسارة المنتخب أمام السنغال، لكن لا راد لقضائه وقدر الله وما شاء فعل، لافتًا إلى أن الوقت الحالي هو وقت التفكير بحكمة فيما يجب فعله خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أنه من الحق أن تعاد مباراة أمس، قائلاً": انا ازعم اني أفهم فى قوانين الكرة"، وإذا كان هناك إنصاف لدى من يدير كرة القدم في العالم، لأن قانون الاتحاد الدولي ينص على أن أي شيء يعكر أحداث المباراة ويجعل تكافؤ الفرص منعدم يؤدي إلى إعادة المباراة، مؤكدًا أن "الليزر" هو الشيء الوحيد الذي يمكنه إعادة المباراة.
وتابع أن إلقاء اللاعبين بزجاجات المياه وسبهم يندرج تحت بند العقوبات والغرامات على السنغال، وهذا لا يفرق معهم مقابل التأهل والصعود، معلقاً :"الليزر مستخدم بكثافة لم أرها في حياتي".
واستنكر بشدة استخدام كل جماهير السنغال "الليزر" ضد لاعبي منتخب مصر فقط، الذي شوش على اللاعبين وجعل المرمى غير مرئي بالنسبة لهم، مشددًا على غياب الرؤية لدى كل من سجل في ضربات الترجيح أمام السنغال رغم كفاءتهم، خاصة أحمد سيد زيزو.
ووصف الإعلامي تامر أمين، ما حدث في المبارة بأنه جريمة يعاقب عليها قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإضافة إلى تجريم الليزر بصفة عامة خاصة أثناء ضربات الترجيح.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
