حالة من الجدل الواسع يشهدها،الشارع المصرى و السوق المصرى و مواقع التواصل الإجتماعي بسبب إرتفاع أسعار الطماطم إلى 15 جنيها للكيلو.
وتحتل مصر المرتبة الخامسة بين دول العالم في إنتاج الطماطم بطاقة 6 ملايين طن تزرع على 3 مواسم، ويتم تصدير 3% من الإنتاج وذلك وفق تقرير رسمي لوزارة الزراعة.
ارتفع سعر الطماطم اليوم في الأسواق المصرية حيث تضاعف السعر لأكثر من 5 أضعاف وتراوح سعر الطماطم من 3 جنيهات إلى 15 جنيها للكيلو، خلال الأسبوعين الماضيين.
وأرجع الدكتور يحيى متولي خليل، خبير الاقتصاد الزراعي والأستاذ بالمركز القومي للبحوث، السبب إلى ارتفاع سعرها إلى 15 جنيها للكيلو إلى قلة المعروض منها، فضلا عن ارتفاع سعر مستلزمات الإنتاج وأسعار العمالة الزراعية، بالإضافة إلى أن محصول الطماطم يعد من المحاصيل الموسمية التي يقل فيها المعروض في بعض الفترات فضلا عن تزامن ذلك مع شهر رمضان المبارك.
وأضاف خليل في تصريحات صحفية، أن هناك جشع من بعض تجار الطماطم ويتطلب ذلك تشديد الرقابة على الأسواق، فضلا عن تقليل عدد الوسطاء الذين يستفيدون من بيع المحصول عبر أكثر من حلقة، لافتا إلى أنه على سبيل المثال زاد سعر شيكارة الأسمدة من 100 جنيه إلى 250 جنيها، وذلك نتيجة جشع بعض التجار وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية التي استغلها بعض التجار الجشعين للاستفادة منها في رفع سعر بعض المنتجات الزراعية.
ويشير حسين أبو صدام النقيب العام للفلاحين في تصريحات صحفية، أن السبب في ارتفاع سعر الطماطم أننا حاليا في نهاية العروة الشتوية وبداية العروة الصيفية، وهناك قلة من المعروض من الطماطم مع زيادة الطلب على المحصول نتيجة رغبة البعض في تخزينها وصناعة الصلصة منها وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعارها.