قال الدكتور حازم ياسين أستاذ طب وجراحة العيون، إن الدول الأوروبية تستهدف استقطاب الأطباء الواعدين، ويشعر بالإحباط عندما يرى شباب الأطباء يحلمون بالهجرة إلى ألمانيا وإنجلترا التي تعتبر من أكثر الدول استقطابا لأطباء مصر.
وأضاف حازم ياسين خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هجرة الأطباء ترجع إلى الكثير من الأسباب أهما أن المقابل المادي في مصر «مهين» وضعيف للغاية، وبدل العدوى كان 20 جنيها رغم أن الأطباء كانوا في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا وبعضهم استشهد في سبيل إنقاذ المرضى.
وتابع أن الرئيس السيسي هو أول من استثمر في حياة وصحة المواطن المصري، بالكثير من المبادرات المجانية لمرض فيروس سي ومرضى العيون.
وأوضح أستاذ طب وجراحة العيون، أن هناك 2 مليون شخص في مصر يحتاجون زراعة قرنية وساهمت مبادرة نور حياة في علاج الكثيرين منهم، مشيرا إلى أن الدولة تستثمر في صحة وشخصية المواطن المصري.
وبين حازم ياسين، أن مريض زرع الخلايا الجذعية قد يقع ضحية مرضى ضعاف النفوس، لأنه لا توجد زراعة تؤدي إلى إعادة الإبصار حتى الآن، وكل ما يجري هو عبارة عن تجارب.
وكشف أستاذ طب وجراحة العيون أن القرنية عادة ما تستورد من أمريكا بأكثر من 20 ألف جنيه، وتأتي من شخص متوقي حديثا، موضحا أنه ليس من المعقول عدم وجود قانون يتيح نقل القرنية، لأن الأموال التي تنفق في استيرادها كبيرة.
وأوضح حازم ياسين أنه عند الحديث عن إتاحة التبرع بالقرنية يأتي المبرر بأن إصدار قانون لزراعة القرنية قد يفتح الباب أمام تجارة الأعضاء، مردفا نحتاج لبنوك عيون ويمكن توفيرها في المستشفيات الجامعية لتوفير النفقات وعلاج جموع الشعب المصري.
واختتم تصريحاته بأن التبرع بالقرنية بعد الموت صدقة جارية، لأن الغير يستفيد منها، والكثير من المواطنين استعادوا الإبصار بعد زراعة القرنية.