أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن أن القوات المسلحة الروسية قد قامت بتدمير قاعدة وقود كبيرة ومصنعًا لتصليح الدبابات بالقرب من مدينة لفوف في غرب أوكرانيا، باستخدام أسلحة عالية الدقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس السبت: "بين 24 و25 مارس، انتهكت القوات المسلحة لأذربيجان الاتفاق الثلاثي بين قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا عبر دخولها المنطقة التي تقع ضمن مسؤولية الكتيبة الروسية لحفظ السلام في ناغورنو قره باغ".
وذكرت الوزارة أن القوات الأذربيجانية أقامت نقطة مراقبة ونفذت "4 ضربات بطائرا ت مسيرة من طراز بيرقدار" على قوات قره باغ قرب قرية باروخ.
وأضافت أن "القيادة الروسية لكتيبة حفظ السلام تتخذ الإجراءات للتعامل مع الوضع .. وقد تم توجيه دعوة إلى الجانب الأذربيجاني لسحب القوات"، وفق ما نقلته شبكة سكاي نيوز.
ولم تشر الوزارة الروسية في بيانها إلى وقوع أي اشتباكات مسلحة السبت، خلافاً لسلطات قره باغ التي أفادت بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 في هجوم لطائرة مسيّرة أذربيجانية.
وقالت وزارة الدفاع في قره باغ إن "القوات المسلحة الأذربيجانية ما زالت في قرية باروخ".
ووضع اتفاق لوقف إطلاق النار في 9 نوفمبر 2020 وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، حداً لنزاع عنيف استمر 6 أسابيع بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورنو قره باغ.
وبعد الصراع العسكري الذي امتد من سبتمبر إلى نوفمبر 2020، سيطرت أذربيجان على الأراضي التي فقدتها في حرب سابقة بين عامي 1991 و1994.
لكن لم يتم حل الكثير من القضايا، ومنها الوضع القانوني لناغورنو قره باغ والأرمن الذين يعيشون هناك.