أعلنت الولايات المتحدة، اليوم أن روسيا بعد ما قامت بتدخيل المرتزقة السوريين إلى أوكرانيا، فان هذا الأمر يزيد عن حدة وأنه تستمر في الصراع الذي بدأ منذ 24 فبراير الماضي وأن هذا الصراع مستمر حتي الآن.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، أن لا نتأكد من صحة أن روسيا قامت لجلب مرتزقة سوريين إلى أوكرانيا، وان صحت ستكون انتهاكا جديد.
وأكد أن روسيا تستغل مجلس الأمن في نشر الأكاذيب، مشيرا إلى أن واشنطن فرضت بالتعاون مع حلفائها في مجموعة السبع عقوبات جديدة على موسكو تشمل 12 من أعضاء مجلس الدوما وحظر استيراد المنتجات الفاخرة.
كما أعلن برايس أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على زوجة المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف وأطفاله البالغين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن السماح للمتطوعين الراغبين في القتال بالذهاب إلى أوكرانيا، في وقت أكد فيه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن "16 ألف متطوع من الشرق الأوسط مستعدون للقتال في منطقة دونباس" الانفصالية في أوكرانيا.
وأمر بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي بتسهيل إرسال المقاتلين "المتطوعين" من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا للقتال.
وأكد الرئيس الروسي أن هذه الخطوة مبررة لأن "عرّابي النظام الأوكراني الغربيين لا يدارون حتى ما يفعلون" ويجمعون علانية "مرتزقة من جميع أنحاء العالم لإرسالهم إلى أوكرانيا".
فيما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بنشر مرتزقة سوريين في أوكرانيا، مضيفا أن الحرب وصلت إلى "نقطة تحول استراتيجية"، مشيرا في خطاب بثه التلفزيون الأوكراني إلى أن المدة التي سيستمر فيها القتال لا يمكن تحديدها.
وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.