أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، حكما بالإعدام شنقا لـ"عبدالرحمن نظمي"، الشهير إعلاميا بـ "سفاح الإسماعيلية"، والمتهم بقتل مواطن وذبحه والتمثيل بجثته في وسط الطريق وأمام أعين المارة.
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية قررت في جلستها المنعقدة بتاريخ 9 ديسمبر الماضي بإحالة أوراق "دبور" لفضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وبعد ذلك أخذت قرارها بإعدامه شنقا.
وبعد صدور الحكم تقدم المحامي وحيد الكيلاني، المحامي بالنقض، بأسباب النقض في الحكم الصادر ضد "عبدالرحمن نظمي"، المعروف إعلاميا بـ"سفاح الإسماعيلية"، دافعين حكم الإعدام بأسباب قانونية خالفها الحكم المطعون في كتاب شامل ووافي بتوفيق من الله.
ولأن حكم الإعدام أخطر عقوبة ممكن تصدر ضد أنسان، وما أخطرها عقوبة ولو كان المتهم منعدم المسؤلية، ولم توفر له ضمانات محاكمة عادلة يحق له فيها اختيار محاميه، والتحقق من الأسباب الحقيقية التي أوصلت المتهم لارتكاب الجريمة، والتحقق من صحة قواه العقلية.
وهي مذكرة النقض الوحيدة المقدمة، وقد وكلنا المتهم رسميا بموجب توكيل صادر من داخل سجن المستقبل بالإسماعيلية، وأصبح مكتبنا هو الموكل الوحيد للمتهم وضمانا لكفالة حق الدفاع عنه.