«مروة أحمد» هي نموذج للمرأة الناجحة على الصعيد الشخصي والعملي، فهي زوجة وأم وبطلة في رياضة «الغطس» التي قد يراها البعض صعبة خاصة على الجنس اللطيف.
مروة السيدة الثلاثينية ورثت حبها لرياضة الغطس من أبيها الكابتن «أحمد حسن» بطل مصر والبحر المتوسط في رياضة الغطس، وحاليا مدير فني الناشئين بنادي الجزيرة الرياضي، وسابقا كان مدير فني فريق الغطس بالنادي الأهلي.
مروة تروي بداية رحلتها مع الغطس
تروي «مروة» بداياتها مع الغطس لـ «بلدنا اليوم» قائلة: «أنا عندي 37 سنة وعندي زينة 13 سنة وآدم 7 سنين، والدتي ربة منزل وهي اللي كانت متوليانا في كل حاجة من دراسة لتمرين».
رياضة الغطس ليست سهلة على الإطلاق، فهي من أنواع الرياضة الصعبة، عبارة عن مجموعة من القفزات التي تؤدي من ارتفاعات مختلفة، على حد تعبير مروة.
التحاق مروة بكلية التربية الرياضية
التحقت مروة بكلية التربية الرياضية، وكانت الأولى على دفعتها بتقدير امتياز، والسبب في ذلك تشجيع الأهل والأصدقاء، وتتابع: «كنت بلعب غطس من وأنا عندي ٣ سنين».
وتابعت: «كنت بطلة جمهورية دا غير لعبي مع منتخب مصر وحققت بطولات كتير وكان الفضل لربنا و لوالدي طبعا اللي كان مسئول عن تدريبي طول فتره لعبي لحد ما بطلت وانا عندي 19 سنة».
لم تستطع مروة إكمال شغفها في رياضة الغطس بسبب إصابة في الركبة قللت من كفاءتها، لكن أولادها التحقوا بنفس الرياضة، وابنتها زينة حصدت لقب بطولة الجمهورية أكثر من مرة.
أسست مروة أكاديمية لتدريب السباحة، واستطاعت التوفيق بين كونها زوجة وامرأة عاملة، وذلك بدعم ومساندة زوجها.