أعلنت صحيفة، التايمز البريطانية، اليوم الاثنين، عن تواجد أكثر من 400 مرتزق من الجنسية الروسية يتواجدون في مدينة كييف لمحاولة إغتيال الرئيس زيلينسكي ولتمهيد لموسكو الامساك زمام الأمور، وياخذون اوامرهم من الكرملين.
وفادة الصحيفة، عن مجموعة فاجنر، وهو يقام بادارتها أحد اقرب خلفاء الرئيس الروسي، وقامه بإرسال مرتزقة من الجنوب الإفريقي، قبل 5 اسابيع، في مهمة الانها على حكومة زيلينسكي، مقابل مبالغ مادي كبير.
وصلت معلومات حول مهمتهم إلى الحكومة الأوكرانية صباح يوم السبت وبعد ساعات أعلنت كييف حظر تجول "صارم" لمدة 36 ساعة لوقف اجتياح المدينة من قبل الروس ، محذرة المدنيين من أن ينظر إليهم على أنهم عملاء للكرملين ويخاطرون "بالتصفية" إذا قاموا بالخروج.
وحظرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعض البنوك الروسية من نظام سويفت المالي يوم السبت، في أحدث عقوبة ضد هجوم فلاديمير بوتين.
وطردت القيادة الغربية، التي تضم أيضًا بريطانيا وكندا، روسيا من شبكة الأمان المشددة التي تربط آلاف المؤسسات المالية حول العالم".
وانخفضت قيمة الروبل بالفعل بما يصل إلى 40 في المائة، في أعقاب قرار الكرملين إرسال قوات إلى أوكرانيا يوم الخميس الماضي، وعرضته البنوك الروسية يوم الأحد بسعر تراوح بين 110 إلى 120 مقابل الدولار، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.