سفن مصنوعة ببراعة بأنامل الشاب الموهوب «محمد العيسوي»، دقة تفاصيلها تجعلك تصدق أنها حقيقية لكن مع إمعان النظر إلى السفن ستجدها عبارة عن مجسمات مصغرة تحاكي الواقع بشكل كبير، مصنوعة من خامات مختلفة كالخشب والإكريليك وغيرها من المواد الأخرى.
براعة محمد في تصميم السفن المصغرة
محمد العيسوي شاب يبلغ من العمر 30 عاما، دراسته الأساسية لا علاقة لها بالفنون، فهو خريج حقوق، لكن دراسته الفنية في الأصل دبلوم مركز تدريب مهني لبناء السفن التابع لقناة السويس.
يروي «محمد» تفاصيل دخوله عالم صناعة السفن وكيف تحولت من موهبة لعمل قائلًا لـ«بلدنا اليوم الإخبارية»: «دراستي الفنية في الأصل هي دبلوم مركز تدريب مهني لبناء السفن تابع لهيئة قناة السويس والنظرية هي ليسانس حقوق وماجستير قانون إداري».
بداية دخول محمد لعالم صناعة السفن
في البداية كانت عبارة عن هواية وشغف لكنه مع دراسة تصميم السفن تحولت لعمل ويقول: «هي في الأصل هواية وشغف مع دراسة لتصميم السفن الحقيقية والاستفادة منها في تطوير الموهبة لفن مختلف وهو صناعة ماكيتات ونماذج السفن».
تأسيس شركة صغيرة لصناعة ماكيتات السفن
محمد من محافظة بورسعيد، أصبح محترف في صناعة هذه النماذج من السفن مع مرور الوقت خاصة مع حرصه على صقل موهبته بالدراسة، وأسس شركة صغيرة في عام 2018، وتعاقد منذ ذلك اليوم على بناء العديد من الماكيتات البحرية لمعظم الشركات الحكومية والخاصة بمصر، وأصبح المورد الرئيسي للقوات المسلحة المصرية لنماذج السفن الحربية.
تطويره للمجمسات باستعمال التكنولوجيا
يعتمد «محمد» الآن على التكنولوجيا بشكل أكبر لضمان جودة المنتجات، لكن التشطيب النهائي يعتمد على اللمسات اليدوية، وشارك في العديد من المعارض آخرها معرض الدفاع والتسليح EDEX 2021.
تصميم وتنفيذ الماكيتات يتطلب من «محمد» بعضا من الوقت والمجهود، لكن في أسرع الأوقات ينتهي من التنفيذ خلال شهر أو أقل.